ما ركب الخائن في فعله
ما رَكِبَ الخَائِنُ في فِعلِهِأَقبَحَ مِمّا رَكِبَ السارِقُشَتّانَ مَأمونٌ وَذو خُلسَةٍ
يا ناق صبرا أنت في أينق
يا ناقَ صَبراً أَنتِ في أَينُقٍشَطَّت مَراعيها وَأَيناقُهاأَغراضُها حالَت بِإِغراضِها
تعالى الله وهو أجل قدرا
تَعالى اللَهُ وَهوَ أَجَلُّ قَدراًمِنَ الإِخبارِ عَنهُ بِالتَعاليسَعى لي والِدايَ بِغَيرِ لُبٍّ
أنفت وقد أنفت على عقود
أَنِفتُ وَقَد أَنِفتُ عَلى عُقودٍسِواراً كَي يَقولَ الناسُ حالِوَكَيفَ أُشيدُ في يَومي بِناءً
شعر كساه الدهر صبغة حاذق
شَعرٌ كَساهُ الدَهرُ صِبغَةَ حاذِقِلَوناً أَقامَ بِحالِهِ لَم يَنصُلِشَبَحي وَإِن نِلتُ الثَرَيّا لِلثَرى
آليت أرغب في قميص مموه
آلَيتُ أَرغَبُ في قَميصِ مُمَوِّهٍفَأَكونَ شارِبَ حَنظَلٍ مِن حَنضَلِنَجى المَعاشِرَ مِن بَراثِنَ صالِحٍ
هي غربتان فغربة من عاقل
هِيَ غُربَتانِ فَغُربَةٌ مِن عاقِلٍثُمَّ اِغتِرابٌ مِن مُحَكِّمِ عَقلِهِوَالطَبعُ يَثبُتُ كَالهِضابِ وَمَن يَرُم
للخير منزلتان عند معاشر
لِلخَيرِ مَنزِلَتانِ عِندَ مَعاشِرٍوَلَهُ عَلى رَأيٍ ثَلاثُ مَنازِلِوَاللَهُ يَغفِرُ في الحِسابِ لِنِسوَةٍ
ألم ير أفعالك الشارق
أَلَم يَرَ أَفعالَكَ الشارِقُوَكَوكَبُ لَيلَتِكَ الطارِقُتَخونُ أَمينَكَ دينارُهُ
إذا رشقت دنياك هذي إلى الفتى
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتىرَمَتهُ بِنَبلٍ مِن غِوايَتِها رَشقافَتُحرِجُهُ غَمّاً وَتُوَسِّعُهُ أَذىً