جهلتك بل عرفتك ما خشوعي

جَهَلتُكَ بَل عَرَفتُكَ ما خُشوعيلِغَيرِكَ بَينَ عِرفاني وَجَهليسَأَلتُكَ أَن تَمُنَّ عَلَيَّ شَيخاً

غدت هذي الحوافل راتعات

غَدَت هَذي الحَوافِلُ راتِعاتٍوَما جادَت لَنا بِقَليلِ رِسلِلَقَد دَرِنَت بِيَ الدُنِّيا زَماناً

أرى السرقات في كفر ومصر

أَرى السَرِقاتِ في كَفرٍ وَمِصرٍأَتَتكَ بِحَليِ أَسوارٍ وَحِجلِوَلَيسا مِن نُضارٍ بَل حَديدٌ

هي الدنيا إذا طلبت أهانت

هِيَ الدُنِّيا إِذا طُلِبَت أَهانَتوَعالَت وَالفَريضَةُ ذاتُ عَولِفَما أَنا ساعِياً فيها لِغَيري

يمر الحول بعد الحول عني

يَمُرُّ الحَولُ بَعدَ الحَولِ عَنّيوَتِلكَ مَصارِعُ الأَقوامِ حَوليكَأَنِّيَ بِالأُلى حَفَروا لِجاري

رأيت المرء يهوي في هبوط

رَأَيتُ المَرءَ يَهوي في هُبوطٍإِذ هُوَ فَوقَ أَيدي القَومِ عوليوَما أَدري بِما سَيَكونُ مِنّي

عرفتك جيدا يا أم دفر

عَرَفتُكِ جَيِّداً يا أُمَّ دَفرٍوَما إِن زِلتِ ظالِمَةً فَزوليدُعيتُ أَبا العَلاءِ وَذاكَ مَينٌ

إذا ما جد كلب وهو أعمى

إِذا ما جُدَّ كَلبٌ وَهُوَ أَعمىتَصَيَّدَ رَبَّةَ الطَرفِ الكَحيلِمَتى تَقِفِ الرِكابَ عَلَيَّ جَهلاً

لم لا أؤمل رحمة من قادر

لِم لا أُؤَمِّلُ رَحمَةً مِن قادِرٍوَالسولُ يُطَلَبُ في السَحابِ الأَسوَلِوَالدَهرُ أَكوانٌ تَمُرُّ سَريعَةً