مضى الزمان ونفس الحي مولعة
مَضى الزَمانُ وَنَفسُ الحَيِّ مولَعَةٌبِالشَرِّ مِن قَبلِ هابيلٍ وَقابيلِلَو غَربَلَ الناسُ كَيما يُعدَموا سَقَطاً
يا أذن سوف يظل السمع مفتقدا
يا أُذنُ سَوفَ يَظَلُّ السَمعُ مُفتَقَداًوَتَستَريحينَ مِن قالٍ وَمِن قيلِوَيُصبِحُ الجِسمُ بَعدَ الروحِ مُنتَبِذاً
أيتها النفس لا تهالي
أَيَّتُها النَفسُ لا تُهاليشَرخي قَد مَرَّ وَاِكتِهاليلَم يَبقَ إِلّا شَفاً يَسيرٌ
أذهني طال عهدك بالصقال
أَذِهنِيَ طالَ عَهدُكَ بِالصِقالِوَماجَ الناسُ في قيلٍ وَقالِسَتُطلِقُني المَنِيَّةُ عَن قَريبٍ
إن النسك وأصحابه
إِنَّ النُسُكُ وَأَصحابِهِإِذا فاتِكُ القَومِ لَم يَرتَحِوَإِن قَرَعَ البابَ غاوٍ عَلَي
هي الدار ماحالت لعمري عهودها
هِيَ الدارُ ماحالَت لَعَمري عُهودُهاوَلا اِفتَقَدَت مِن زَيِّها غَيرَ ناسِهافَكَم حَلَّها مِن ضَيغَمٍ في عَرينِهِ
إذا طلع النسران غارت ظعائن
إِذا طَلَعَ النِسرانِ غارَت ظَعائِنٌوَكانَ مِراسُ القُرِّ شَرَّ مِراسِوَإِن تَبدُ في الصُبحِ الثَرَيّا فَإِنَّها
يلام الممسك الإعطاء حتى
يُلامُ المُمسِكُ الإِعطاءَ حَتّىجُفونٌ ما تُساعِدُ بِاِنهِمالِأَسيئي في فِعالٍ أَو كَلامٍ
أبى طول البقاء وحب سلمى
أَبى طولَ البَقاءِ وَحُبَّ سَلمىهِلالٌ حينَ يَطلُعُ لا يُبالييَمُرُّ عَلى الجِبالِ وَهُنَّ صُمٌّ
أمالي الزمان على بنيه
أَماليُّ الزَمانِ عَلى بَنيهِحَوادِثُ أَصبَحَت شَرَّ الأَماليأَصابَ الرَملَةَ الحَدَثانُ يَوماً