قد يسروا لدفين حان مصرعه

قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُبَيتاً مِنَ الخُشبِ لَم يُرفَع وَلا رَحُبايا هَؤُلاءِ اِترُكوهُ وَالثَرى فَلَهُ

من قلة اللب عند النصح أن تأبى

مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبىوَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتاباخَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ

قد حجب النور والضياء

قَد حُجِبَ النورُ وَالضِياءُوَإِنَّما دينُنا رِياءُوَهَل يَجودُ الحَيا أُناساً

يا آل غسان أقوى منكم وطن

يا آلَ غَسّانَ أَقوى مِنكُمُ وَطَنٌتَغشى العُفاةُ بِهِ الشُبّانَ وَالشيباتَسقونَهُم مِن حَليبِ الجَفنِ صافِيَةً

إن كنت يعسوب أقوام فخف قدرا

إِن كُنتَ يَعسوبَ أَقوامٍ فَخَف قَدَراًما زالَ كَالطِفلِ يَصطادُ اليَعاسيباوَإِن تَكُن بِمِنا سيبٍ لِمَهلَكَةٍ

إذا كانت لك امرأة عجوز

إِذا كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ عَجوزٌفَلا تَأخُذ بِها أَبَداً كَعابافَإِن كانَت أَقَلَّ بَهاءَ وَجهٍ

لا تكذبن فإن فعلت فلا تقل

لا تَكذِبَنَّ فَإِن فَعَلتَ فَلا تَقُلكَذِباً عَلى رَبِّ السَماءِ تَكَسُّبافَاللَهُ فَردٌ قادِرٌ مِن قَبلِ أَن

لو أنني سميت طيفك صادقا

لَو أَنَّني سَمَّيتُ طَيفَكَ صادِقاًلَدَعَوتُهُ غَضبانَ أَو عَتّاباقالَ الخَيالُ كَذَبتَ لَستُ بِطارِقٍ

أتصح توبة مدرك من كونه

أَتَصِحُّ تَوبَةُ مُدرِكٍ مِن كَونِهِأَو أَسوَدٍ مِن لَونِهِ فَيَتوباكُتِبَ الشَقاءُ عَلى الفَتى في عَيشِهِ

عفوك للعالم لا تخلين

عَفُوكَ لِلعالَمِ لا تُخلِيَنحُنظُبَةً مِنهُ وَلا عُنظُبَهلا ظُبَةُ الصارِمِ باشَرتُها