ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة
ضَحِكنا وَكانَ الضِحكُ مِنّا سَفاهَةًوَحُقَّ لِسُكّانِ البَسيطَةِ أَن يَبكوايُحَطِّمُنا رَيبُ الزَمانِ كَأَنَّنا
دع الناس واصحب وحش بيداء قفرة
دَعِ الناسَ وَاِصحَب وَحِشَ بَيداءَ قِفرَةٍفَإِنَّ رِضاهُم غايَةٌ لَيسَ تُدرَكُإِذا ذَكَروا المَخلوقَ عابوا وَأَطنَبوا
عليك بتقوى الله في كل حالة
عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ حالَةٍفَإِنَّ الَّذي نَصَّ الرِكابَ سَيُبرِكُإِذا مَرَّتِ الأَوقاتُ حُرِّكَ ساكِنٌ
يتحارب الطبع الذي مزجت به
يَتَحارَبُ الطَبعُ الَّذي مُزِجَت بِهِمُهَجُ الأَنامِ وَعَقلُهُم فَيَفُلُّهُوَيَظَلُّ يَنظُرُ ما سَناهُ بِنافِعٍ
نفس الفتى وليست له جسدا
نَفسُ الفَتى وَلَيسَت لَهُ جَسَداًإِنَّ الوِلايَةَ بَعدَها عَزلُلا تَخزِلُ الأَوقاتُ مُهجَتَهُ
من عاشر الناس لم يعدم نفاقهم
مَن عاشَرَ الناسَ لَم يُعدَم نِفاقَهُمُفَما يَفوهونَ مِن حَقٍّ بِتَصريحِفَاِعجَب لِتَحريقِ أَهلِ الهِندِ مَيتَهُمُ
تصدق على الطير الغوادي بشربة
تَصَدَّق عَلى الطَيرِ الغَوادي بِشُربَةٍمِنَ الماءِ وَاِعدُدها أَحَقَّ مِنَ الأُنسِفَما جِنسُها جانٍ عَليكَ أَذيَّةً
كم تنصح الدنيا ولا نقبل
كَم تَنصَحُ الدُنيا وَلا نَقبَلُوَفائِزٌ مَن جَدُّهُ مُقبِلُإِنَّ أَذاها مِثلُ أَفعالِنا
كل على مكروهه مسبل
كُلٌّ عَلى مَكروهِهِ مُسبَلُوَحازِمُ الأَقوامِ لا يُنسِلُفَسلٌ أَبو عالَمِنا آدَمٌ
من يعرف الدنيا يهن عنده
مَن يَعرِفِ الدُنيا يَهُن عِندَهُإِمراعُها الدَهرَ وَإِمحالُهالَذّاتُها تُعجِبُ أَملاكَها