لخالقنا الحكم القديم وكم فتى

لِخالِقِنا الحُكمُ القَديمُ وَكَم فَتىًلَهُ خُلُقٌ رَحبٌ وَعيشَتُهُ ضَنكُفَهَوِّن عَلَيكَ الخَطَبَ ما فَتِئَ الرَدى

تدين غاويهم حذار أميرهم

تَدَيَّنَ غاويهِم حِذارَ أَميرِهُمفَلَمّا اِنقَضَت أَيّامُهُ ذَهَبَ النُسكُفَأَصبَحَ مِن بَعدِ التَمَسُّكِ بِالتَقى

ألم ترى للشعرى العبور توقدت

أَلَم تَرى لِلشِعرى العَبورِ تَوَقَّدَتبِعالٍ رَفيعٍ لَم تَنَلهُ القَوابِسُتَبارَكَ رَبُّ الناسِ لَيسَ لِما أَبى

ناديت حتى بدا في المنطق الصحل

نادَيتُ حَتّى بَدا في المَنطِقِ الصَحَلُتَخالَفَ الناسُ وَالأَغراضُ وَالنِحَلُرَجَوا إِماماً بِحَقٍّ أَن يَقومَ لَهُم

وقت يمر وأقدار مسببة

وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌمِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُوَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ

ترقبن الهواء بلطف رب

تَرَقَّبنَ الهَواءَ بِلُطفِ رَبٍّقَديرٍ إِن تَرَكتِ لَهُ هَواكِبَواكٍ يُبتَغَينَ مِنَ المَنايا

والأمر يدرك عن قدر فكم خطئت

وَالأَمرُ يُدرَكُ عَن قَدرٍ فَكَم خَطِئَتنَبلُ المَكيثِ وَصابَ الأَخرَقُ العَجِلُوَأَمنُ دُنياكَ مِن جَهلٍ تَوَلُّدُهُ

والمال يحويه جدوى من يجود به

وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِإِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُوَالقَولُ إِن يَبقَ يُحسَبُ لِلفَتى أَثَراً

دنياك مثل سراب إن ظننت بها

دُنياكَ مِثلُ سَرابٍ إِن ظَنَنتَ بِهاماءً فَخَدعٌ وَإِن عَضَبا فَتَهويلُوَالجِسمُ لِلروحِ دارٌ طالَما لَقِيَت