رأيت بجنح في الزمان حلوكا
رَأَيتُ بِجِنحٍ في الزَمانِ حُلوكاوَلِلشَمسِ فيها مَشرِقاً وَدُلوكاخَطَبتَ إِلا الدُنيا بِجَهلِكَ نَفسَها
الموت ربع فناء لم يضع قدما
المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَماًفيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكاوَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً
خف يا كريم على عرض تعرضه
خَف يا كَريمُ عَلى عِرضٍ تُعَرِّضُهُلِعائِبٍ فَلَئيمٌ لا يُقاسُ بِكاإِنَّ الزُجاجَةَ لَمّا حُطِّمَت سُبِكَت
إن يرسل النفس في اللذات صاحبها
إِن يُرسِلِ النَفسَ في اللَذّاتِ صاحِبُهافَما يُخَلَّدنَ صُعلوكاً وَلا مَلِكاوَمَن يُطَهِّر بِخَوفِ اللَهِ مُهجَتَهُ
تظل كفي لحرفي إن لمست بها
تَظَلُّ كَفَّيَّ لِحُرفي إِن لَمَستُ بِهاسَهيكَ طيبٍ كَأُخرى باشَرَت سَهكاتَغشى النَوائِبُ حالي وَهِيَ رازِحَةٌ
أم الكتاب إذا قومت محكمها
أُمُّ الكِتابِ إِذا قَوَّمَت مُحكَمَهاوَجَدتَها لِأَداءِ الفَرضِ تَكفيكالَم يَشفِ قَلبَكَ فُرقانٌ وَلا عِظَّةٌ
قل للمشيب يد الأيام دائبة
قُل لِلمَشيبِ يَدُ الأَيامِ دائِبَةٌتُنقيكَ وَالمَرءُ مِن جَهلٍ يُنَقّيكالَو كُنتُ كَالجَبَلِ الراسي لَأَوَّدَني
كن صاحب الخير تنويه وتفعله
كُن صاحِبَ الخَيرِ تَنويهِ وَتَفعَلُهُمَعَ الأَنامِ عَلى أَن لايَدينوكاإِذا طَلَبتَ نَداهُم صِرتَ ضِدَّهُمُ
شفاء ما بك أعياني وأعياكا
شِفاءُ ما بِكَ أَعياني وَأَعياكافَاِرجُ الَّذي هُوَ أَبداني وَإِيّاكاما لي أَراكا غَبيّاً لَستَ تَقدِرُ أَن
لنا أرب لم نقضه منك فادكر
لَنا أَرَبٌ لَم نَقضِهِ مِنكَ فَاِدَّكِرلَكَ الخَيرُ هَل بَعدَ الحِمامِ تَلاقِأَرى أُمَّ دَفرٍ أَخلَقَتني وَجُزتُها