سألت عن الأجيال في كل برهة

سَأَلتُ عَنِ الأَجيالِ في كُلِّ بُرهَةٍفَكانوا فَريقاً سارَ إِثرَ فَريقِكَأَنَّ بُرَيقاً لِاِمرِءِ القَيسِ لامِعاً

تستروا بأمور في ديانتهم

تَسَتَّروا بِأُمورٍ في دِيانَتِهِموَإِنَّما دينُهُم دينُ الزَناديقِنُكَذِّبُ العَقلَ في تَصديقِ كاذِبِهِم

يا تاجر المصر ما أنصفت سائمة

يا تاجِرَ المِصرِ ما أَنصَفتَ سائِمَةًكَذَبتَها في حَديثٍ مِنكَ مَنسوقِإِن تَشكُ قَطعَ طَريقٍ بِالفَلاةِ فَكَم

اعمل لأخراك شروى من يموت غدا

اِعمَل لِأَخراكَ شَروى مَن يَموتُ غَداًوَاِدأَب لِدُنياكَ فِعلَ الغابِرِ الباقيإِنَّ البَهائِمَ مِثلَ الإِنسِ غافِلَةٌ

لقد فنيت وهل تبقى إذا عمرت

لَقَد فَنَيتَ وَّهَل تَبقى إِذا عَمَرَتجَوّالَةٌ بَينَ تَغريبٍ وَاِشراقِوَكَم سَحابَةِ قَومٍ غَرَّ لامِعُها

لقاء الناس ألجأني برغمي

لِقاءُ الناسِ أَلّجَأَني بِرُغميإِلى حُسنِ التَجَّمُّلِ وَالنِفاقِوَما أَلقى عَريباً بِاِختِياري

إن كانت لك امرأة حصان

إِن كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ حَصانٌفَأَنتَ مُحَسَّدٌ بَينَ الفَريقِفَإِن جَمَعتَ إِلى الإِحصانِ عَقلاً

أما الحقيقة فهي أني ذاهب

أَمّا الحَقيقَةُ فَهِيَ أَنّي ذاهِبٌوَاللَهُ يَعلَمُ بِالَّذي أَنا لاقِوَأَظُنُّني مِن بَعدُ لَستُ بِذاكِرٍ

كأن إبارا في المفارق خيطت

كَأَنَّ إِباراً في المَفارِقِ خَيَّطَتبُرودَ المَنايا وَاللَيالي سُلوكُهايَرى الفِكرُ أَنَّ النورَ في الدَهرِ مُحدَثٌ

لو صح ماقال رسطاليس من قدم

لَو صَحَّ ماقالَ رَسطاليسُ مِن قِدَمٍوَهَبَّ مَن ماتَ لَم يَجمَعُهُمُ الفَلَكُوَمَذهَبي في البَرايا كَونَهُم شِيَعاً