أبو العلاء المعري أرشيف

المرء كالبدر بينا لاح كاملة

المَرءُ كَالبَدرِ بيِّناً لاحَ كامِلَةًأَنوارُهُ عادَ لِلنُقصانِ فَاِمتَحَقاوَالناسُ كَالزَرعِ باقٍ في مَنابَتِهِ

لا تُلحِقَنِّيَ مَيناً إِن نَطَقتُ بِهِإِنَّ الغَريبَ إِذ أَلحَقتَهُ لَحِقاأَمّا الجَمادُ فَإِنّي بِتُّ أَغبِطُهُ

قُل لِلحَمامَةِ قَد أَصبَحَتِ شادِيَةًفَهِجتِ لِلذاكِرِ المَحزونِ تَشويقاكَساكِ رَبُّكِ ريشاً تَدفَعينَ بِهِ

يا حادِيَينا أَلا سوقا بِنا سَحَراًوَيا وَميضَي هَوانا وَالصَبا شوقالا يَغرَضِ المَرءُ مِمّا يَغتَدي غَرِضاً

ما راعَها مِن قُرى عُمٍّ وَجارِمِهاإِلّا الأَباريقُ يَحمِلنَ الأَباريقاوَمومِساتٌ تُوافيها حَنادِسُها

مَن لي بِإِمليسيَّةٍ أَعني بِهاوَجَناءَ تَقطَعُ في الدُجى الإِمليساأَطَلَبتُمُ أَدَباً لَدَيَّ وَلَم أَزَل

لِدُنياكَ حُسنٌ عَلى أَنَّنيأَرى حُسنَّها حَسَناً مُخلِقافَما طُلِّقَت هِيَ بَل طَلَّقَت

يَقولونَ في المِصرِ العَدولُ وَإِنَّماحَقيقَةُ ماقالوا العُدولُ عَنِ الحَقِّوَلَستُ بِمُختارٍ لِقَومي كَونَهُم

لَقَد ساسَ أَهلَ الأَرضِ قَومٌ تَفَتَّقَتأُمورٌ فَما أَلفَت لَهُم يَدَ راتِقِهُمُ هَتَكوا بِالراحِ أَستارَ عاذِلٍ

أَلا هَل أَتى قَبرَ الفَقيرَةِ طارِقٌيُخَبِّرُها بِالغَيبِ عَن فِعلِ طارِقِتَنَصَّرَ مِن بَعدِ الثَلاثينَ حِجَّةً