ما كان في هذه الدنيا بنو زمن

ما كانَ في هَذِهِ الدُنيا بَنو زَمَنٍإِلّا وَعِندِيَ مِن أَخبارِهِم طَرَفُيُخَبِّرُ العَقلُ أَنَّ القَومَ ما كَرُموا

ثمل الكبير فظل يحسب أنه

ثَمِلَ الكَبيرُ فَظَلَّ يَحسِبُ أَنَّهُكَرَّ الشَبابُ وَلانَ عَظمٌ يابِسُوَكَأَنَّها لَمّا دَنَت مِن شَيبِهِ

طال التبسط منا في حوائجنا

طالَ التَبَسُّطُ مِنّا في حَوائِجِناوَإِنَّما نَحنُ فَوقَ الأَرضِ أَضيافُيُريدُ خِلٌّ خَليلاً كَي يُوافِقُهُ

شكوت من أهل هذا العصر غدرهم

شَكَوتُ مِن أَهلِ هَذا العَصرِ غَدرَهُمُلا تُنكِرَن فَعَلى هَذا مَضى السَلفُوَما اِعتِرافي بِعَيبِ الجِنسِ مَنقَصَةً

غدا الناس كلهم في أذى

غَدا الناسُ كُلُّهُمُ في أَذىًفَزُجَّ حَياتَكَ فيمَن يُزَجّوَلا تَطلُبَنَّ اللُبابَ الصَريحَ

ينجمون وما يدرون لو سئلوا

يُنَجِّمونَ وَما يَدرونَ لَو سُئِلواعَنِ البَعوضَةِ أَنّى مِنهُمُ تَقِفُوَفَرَّقَتهُم عَلى عِلّاتِها مِلَلٌ

إنا معاشر هذا الخلق في سفه

إِنّا مَعاشِرَ هَذا الخَلقِ في سَفَهٍحَتّى كَأَنّا عَلى الأَخلاقِ نَختَلِفُإِنَّ الرِجالَ إِذا لَم يَحمِها رَشَدٌ

صوفية ما رضوا للصوف نسبتهم

صوفِيَّةٌ ما رَضوا لِلصوفِ نِسبَتَهُمحَتّى اِدَّعَوا أَنَّهُم مِن طاعَةٍ صوفواتَبارَكَ اللَهُ دَهرٌ حَشوُهُ كَذِبٌ

صدقتك صاحبي لا مال عندي

صَدَقتُكَ صاحِبي لا مالَ عِنديوَقَد كَثُرَ الضَيافِنُ وَالضُيوفُأُناسٌ في أَكُفِّهِم عِصِيٌّ