عجبت لآمرنا لم يطع
عَجِبتُ لِآمِرِنا لَم يُطَعوَلِلخُلدِ عِزٌّ فَلَم يُستَطَعوَنَظمُ أُناسٍ تَناهى إِلَيَّ
الفكر حبل متى يمسك على طرف
الفِكرُ حَبلٌ مَتى يُمسَك عَلى طَرفٍمِنهُ يُنَط بِالثُرَيّا ذَلِكَ الطَرَفُوَالعَقلُ كَالبَحرِ ما غيضَت غَوارِبُهُ
حسب الفتى من ذنوب وصفه رجلا
حَسبُ الفَتى مِن ذُنوبٍ وَصفُهُ رَجُلاًبِالخَيرِ وَهوَ عَلى ضِدِّ الَّذي يَصِفُوَقَد خَبِرتُ بَني الدُنيا فَلَيتَهُمُ
خاب الذي سار عن دنياه مرتحلا
خابَ الَّذي سارَ عَن دُنياهُ مُرتَحِلاًوَلَيسَ في كَفِّهِ مِن دينِهِ طَرَفُلا خَيرَ لِلمَرءِ إِلّا خَيرُ آخِرَةٍ
إذا قلت إن الشيب لله صبغه
إِذا قُلتَ إِنَّ الشَيبَ لِلَّهِ صَبغُهُفَقَد ضَلَّ بادي الغَيِّ لِلشَيبِ صابِغُنَوابِغُ فَودٍ لا يُبالينَ خاضِباً
من عثرة القوم أن كنوا وليدهم
مِن عَثرَةِ القَومِ أَن كَنّوا وَليدَهُمأَبا فُلانٍ وَلَم يَنسُل وَلا بَلَغاكَالسَيفِ سُمِّيَ قَطّاعاً وَما ضَرَبَت
سقى ديارك غاد ماؤه نعم
سَقى دِيارَكَ غادٍ ماؤُهُ نِعَمٌكَالقَرمِ سُدِّمَ فَهوَ الهادِرُ الراغيوَليُفرِغِ السَعدَ فيها قادِرٌ صَمَدٌ
عد عن شارب كأس أسكرت
عَدِّ عَن شارِبِ كَأسٍ أَسكَرَتفَهوَ مِثلُ الكَلبِ في الرَجسِ وَلَغوَالفَتى ساعٍ لِأَقصى أَمَلٍ
مومس كالإناء دنسه الشر
مومِسٌ كَالإِناءِ دَنَّسَهُ الشَربُ وَوَغدٌ كَأَنَّهُ الكَلبُ والِغوَعُقولٌ لَيسَت تَرُدُّ فَتيلاً
أخو سفر قصده لحده
أَخو سِفرٍ قَصدُهُ لَحدُهُتَمادى بِهِ السَيرُ حَتّى بَلَغوَدُنياكَ مِثلُ الإِناءِ الخَبيثِ