تغدو على الأرض في حالات ساكنها
تَغدو عَلى الأَرضِ في حالاتِ ساكِنِهاوَتَحتَها لِهُدوءِ الجِسِّ نَضطَجِعُوَالمَوتُ خَيرٌ وَفيهِ لِاِمرِئٍ دَعَةٌ
قالت معاشر كل عاجز ضرع
قالَت مَعاشِرُ كُلٌّ عاجِزٌ ضَرِعُما لِلخَلائِقِ لا بُطءٌ وَلا سُرُعُمُدَبَّرونَ فَلا عَتبٌ إِذا خَطِئوا
من رام أن يلزم الأشياء واجبها
مَن رامَ أَن يُلزِمَ الأَشياءَ واجِبَهافَإِنَّهُ بِبَقاءٍ لَيسَ يَنتَفِعُأُرضي اِنتِباهي بِما لَم يَرضَهُ حُلُمي
حيران أنت فأي الناس تتبع
حَيرانُ أَنتَ فَأَيَّ الناسِ تَتَّبِعُتَجري الحُظوظُ وَكُلٌّ جاهِلٌ طَبِعُوَالأُمُّ بِالسُدسِ عادَت وَهيَ أَرأَفُ
أما الزمان فأوقات مواصلة
أَمّا الزَمانُ فَأَوقاتٌ مُواصَلَةٌيا سَعدُ وَيحَكَ هَل أَحسَستَ مَن بُلَعُأَسرِر جَميلَكَ وَاِفعَل ما هَمَمتَ بِهِ
المين أهلك فوق الأرض ساكنها
المَينُ أَهلَكَ فَوقَ الأَرضِ ساكِنِهافَما تَصادَقَ في أَبنائِها الشِيَعُلَولا عَداوَةُ أَصلٍ فة طِباعِهِمُ
النفس في العالم العلوي مركزها
النَفسُ في العالَمِ العُلوِيِّ مَركَزُهاوَلَيسَ في الجَوِّ لِلأَجسادِ مُزدَرَعُتَفَرَّعَ الناسُ عَن أَصلٍ بِهِ دَرَنٌ
وصفتك فإبتهجت وقلت خيرا
وَصَفتُكَ فَإِبتَهَجتَ وَقُلتَ خَيراًلِتُجزِيَني فَأَدرَكَني اِبتِهاجيإِذا كانَ التَقارُضُ مِن مُحالٍ
تراب غيرت منه سمات
تُرابٌ غُيَّرَت مِنهُ سِماتٌفَطَيرٌ في مَواكِنِها وَناسُهُوَ اللَيثُ اِسمُ مَأَواهُ عَرينٌ
الدهر كالشاعر المقوي ونحن به
الدَهرُ كَالشاعِرِ المُقوي وَنَحنُ بِهِمِثلُ الفَواصِلِ مَخفوضٌ وَمَرفوعُما سَرَّ يَوماً بِشَيءٍ مِن مَحاسِنِهِ