أوحى المليك إلى من في بسيطته

أَوحى المَليكُ إِلى مَن في بَسيطَتِهِمِنَ البَريَّةِ جَوَسوا الأَرضَ أَو حَوسَوافَأَنتُم قَومُ سوءٍ لا صَلاحَ لَكُم

لا خير للفم في بسط الحياة له

لا خَيرَ لِلفَمِ في بَسطِ الحَياةِ لَهُحَتّى تَساقَطَ أَنيابٌ وَأَضراسُأَظاعِنٌ أَنتَ أَم راسٍ عَلى مَضَضٍ

بئس الشهادة إذا سألت شهادة

بِئسَ الشَهادَةُ إِذا سَأَلتَ شَهادَةٌيَرجو المُلاطِفُ قَرضَها وَقِراضَهاوَلِشَرُّ أَصحابِ الرِجالِ عِصابَةٌ

لا أسأل المرء قرضا من شهادته

لا أَسأَلُ المَرءَ قَرضاً مِن شَهادَتِهِوَلا أَروحُ عَلى شَيبي بِمِقراضِإِذا غَدَوتُ بِبَطنِ الأَرضِ مُضطَجِعاً

أما والله لو أني تقي

أَما وَاللَهِ لَو أَنّي تَقيٌّلَما آخَيتُ مِثلَكَ وَهوَ قاضِوَلَكِن بِتُّ شَرّاً مِنكَ فِعلاً

رياضك غير دائمة فروضي

رِياضُكِ غَيرُ دائِمَةٍ فَرَوضينَوافِلَ بَعدَ اِحكامِ الفُروضِأَقارِضُكِ الشَهادَةَ غَيرَ بَرٍّ

ما يشأ ربك يفعل قادرا

ما يَشَأ رَبُّكَ يَفعَل قادِراًجَلَّ عَن كُلِّ مَقالٍ وَاِعتِراضِقَد تَجَمَّعنا عَلى غَيرِ هُدىً

أما المجاور فارعه وتوقه

أَمّا المُجاوِرُ فَاِرعَهُ وَتَوَقَّهُوَاِستَعفِ رَبَّكَ مِن جِوارِ المُلحِدِلَيسَ الَّذي جَحَدَ المَليكَ وَقَد بَدَت

أوف ديوني وخل أقراضي

أَوفِ دُيوني وَخَلِّ أَقراضيمِثلُكَ لا يَهتَدي لِأَغراضيما لِبَني آدَمٍ غَدوا أُمَماً

أرى جوهرا حل فيه عرض

أَرى جَوهَراً حَلَّ فيهِ عَرَضتَبارَكَ خالِقُهُ ما الغَرَضإِذا راضَ في نُسُكٍ قَلبَهُ