تخيل من بني الدنيا غدا عجبا
تَخَيُّلٌ مِن بَني الدُنيا غَدا عَجَباًلِلمُفكِرينَ وَكُلُّ الناسِ مَحسورُكَأَنَّ إِعرابَ أَغرابٍ ثَوَوا زَمَناً
ما للفتى عقرت حجاه وماله
ما لِلفَتى عَقَرَت حِجاهُ وَمالَهُحَمراءُ صافِيَةٌ فَقيلَ عُقارُقُرِعَت بِماءٍ وَهيَ ذائِبُ عَسجَدٍ
قد أذكرت هذي السنون من الأذى
قَد أَذكَرَت هَذي السُنونَ مِنَ الأَذىلا أَنَّ ناسِيَها لَهُ أَذكارُوَتَعارَفَ القَومُ الَّذينَ عَرَفتُهُم
يا ظالما عقد اليدين مصليا
يا ظالِماً عَقَدَ اليَدَينِ مُصَلِيّاًمِن دونِ ظُلمِكَ يُعقَدُ الزُنّارُأَتَظُنُّ أَنَّكَ لِلمَحاسِنِ كاسِبٌ
أتعار عينك يا بن أحمر ضلة
أَتِعارُ عَينُكَ يا بنَ أَحمَرَ ضِلَّةًوَيَسومُ لَيسَ بِبارِحٍ وَتِعارُمِن قَبلِ باهِلَةَ الَّتي يُنمى لَها
أعمارنا جاءت كآي كتابنا
أَعمارُنا جاءَت كَآيِ كِتابِنامِنها طِوالٌ وُفِّيَت وَقِصارُوَالنَفسُ في آمالِها كَطَريدَةٍ
لا يبصر القوم في مغناك غسل يد
لا يُبصِرُ القَومُ في مَغناكَ غِسلَ يَدٍعَلى الطَعامِ إِلى أَن يُرفَعَ السورُوَلا يَكُن ذاكَ إِلّا بَعدَ كَفِّهِمُ
الصمت أولى وما رجل ممنعة
الصَمتُ أَولى وَما رِجلٌ مُمَنَّعَةٌإِلّا لَها بِصُروفِ الدَهرِ تَعثيرُوَالنَقلُ غَيَّرَ أَنباءً سَمِعتَ بِها
عبر الشباب لأمه العبر
عَبَرَ الشَبابُ لِأُمِّهِ العُبرُلا غابِرٌ مِنهُ وَلا غُبرُكَالأَدهَمِ الجاري مَضى فَإِذا
أشدد يديك بما أقو
أُشدُد يَدَيكَ بِما أَقولُ فَقَولُ بَعضِ الناسِ دُرُّلا تَدنُوَنَّ مِنَ النِسا