كيف احتيالك والقضاء مدبر

كَيفَ اِحتَيالُكَ وَالقَضاءُ مُدَبَّرٌتَجني الأَذى وَتَقولُ إِنَّكَ مُجبَرُأَرواحُنا مَعَنا وَلَيسَ لَنا بِها

يا صالح اجعل وصف شخصك واسمه

يا صالِحَ اِجعَل وَصفَ شَخصِك وَاِسمَهُمِثلَنِ إِنَّكَ في بِحارِكَ ماهِرُما فِضَّةُ الإِنسانِ إِلّا فَضَّةٌ

لا تأسفن لفائت ما واحد

لا تَأسَفَنَّ لِفائِتٍ ما واحِدٌيُقضى لَهُ في نَفسِهِ إيثارُوَيَوَدُّ أَن لا تَنقَضي آثارُهُ

دنياك تشبه ناضحا متردا

دُنياكَ تُشبِهُ ناضِحاً مُتَرَداًمِن شَأَنِها الإِقبالُ وَالإِدبارُآلَيتُ ما الحِبرُ المِدادُ بِكاذِبٍ

شربي على المقلة في مقلت

شُربي عَلى المُقلَةِ في مَقلَتٍوَأَكلِيَ المَشرِقَ بِالمَغرِبِآثَرُ عِندي مِن طَعامٍ لَهُم

يا رب عيشة ذي الضلال خسار

يا رَبِّ عيشَةُ ذي الضَلالِ خَسارُأَطلِق أَسيرَكَ فَالحَياةُ إِسارُوَكَأَنَّ عُمرَ المَرءِ شُقَّةُ ظاعِنٍ

أجزاء دهر ينقضين ولم يكن

أَجزاءُ دَهرٍ يَنقَضينَ وَلَم يَكُنبَيني وَبَينَ جَميعِهِنَّ جِوارُيَمضي كَإِيماضِ البُروقِ وَما لَها

طفئت عيون الناظرين وأشرقت

طَفَئَت عُيونُ الناظِرينَ وَأَشرَقَتعَينُ الغَزالَةِ ما بِها عُوّارُوَيَكونُ لِلزُهرِ الطَوالِعِ مُنتَهىً