حاجي نظيم جمان والحياة معي
حاجي نَظيمُ جُمانٍ وَالحَياةُ مَعيسِلكٌ قَصيرٌ فَيَأبى جَمعَها القِصَرُأَمّا المُرادُ فَجَمٌّ لا يُحيطُ بِهِ
تشكت الضيعة الشقراء جاهدة
تَشَكَّتِ الضَيعَةَ الشَقراءُ جاهِدَةًفَقيلَ صَبراً إِلى أَن يَنبُتَ الشَقِرُولا مُقِرُّ عَلى اللَذاتِ أَولُها
قد شاب رأسي ومن نبت الثرى جسدي
قَد شابَ رَأسي وَمِن نَبتِ الثَرى جَسَديفَالنَبتُ آخِرُ ما يَعتو بِهِ الزَهَرُإِذا رَكِبتَ لِإِدراكِ العُلا سُفُناً
سم الهلال إذا عاينته قمرا
سَمِّ الهِلالَ إِذا عايَنتَهُ قَمَراًإِنَّ الأَهِلَّةَ عَن وَشكٍ لَأَقمارُوَلا تَقولَن حُجَينٌ إِنَّهُ لَقَبٌ
إذا سنة بكى تشرين فيها
إِذا سَنَةٌ بَكى تَشرينُ فيهاوَساعَدَهُ بِدَمعَتِهِ أَذارُفَرودي حَيثُ شِئتِ بِغَيرِ أَزلٍ
ثلاث مآرب عنس وكور
ثَلاثُِ مَآرِبٍ عَنسٌ وَكورٌوَنَهجٌ قَد أَبانَ فَهَل بُكورُوَبَعضُ الناسِ في الدُنيا كَطَيرٍ
أمور تستخف بها حلوم
أُمورٌ تَستَخِفُّ بِها حُلومٌوَما يَدري الفَتى لِمَنِ الثُبورُكِتابُ مُحَمَّدٍ وَكِتابُ موسى
للحال بالقدر اللطيف تغير
لِلحالِ بِالقَدَرِ اللَطيفِ تَغَيُّرُفَليَنأَ عَنكَ تَفاؤُلٌ وَتَطَيُّرُقَد حارَ آدَمُ في القَضاءِ وَآلُهُ
أنا بالليالي والحواده أخبر
أَنا بِاللَيالي وَالحَوادِهِ أُخبَرُسَفَرٌ يَجِدُّ بِنا وَجِسرٌ يُعبَرُواجَهتَ قُبَّرَةً فَخِفتَ تَطَيُّراً
إجعل تقاك الهاء تعرف همسها
إِجعَل تُقاكَ الهاءَ تَعرِف هَمسَهاوَالراءَ كَرَّرَها الزَمانَ مُكَرِّرُقالوا جَهَنَّمُ قُلتُ إِنَّ شَرارَها