أقيمي لا أعد الحج فرضا

أَقيمي لا أَعَدُّ الحَجَّ فَرضاًعَلى عُجُزِ النِساءِ وَلا العَذارىفَفي بَطحاءِ مَكَّةَ سِرُّ قَومٍ

سرينا وطالبنا هاجع

سَرَينا وَطالَبنا هاجِعٌوَعِندَ الصَباحِ حَمِدنا السُرىبَنو آدَمٍ يَطلُبونَ الثَرا

حياة عناء وموت عنا

حَياةٌ عَناءٌ وَمَوتٌ عَنافَلَيتَ بَعيدَ حِمامٍ دَنايَدٌ صَفَرَت وَلَهاةٌ ذَوَت

يعلم إلهي يوجد الضعف شيمتي

يعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتيفَلَستُ مُطيقاً لِلغُدُوِّ وَلا المَسرىغَبَرتُ أَسيراً في يَدَيهِ وَمَن يَكُن

يدل على فضل الممات وكونه

يَدُلُّ عَلى فَضلِ المَماتِ وَكَونِهِإِراحَةَ جِسمٍ أَنَّ مَسلَكَهُ صَعبُأَلَم تَرَ أَنَّ المَجدَ تَلَقّاكَ دونَهُ

ليشغلك ما أصبحت مرتقبا له

لِيَشغَلكَ ما أَصبَحتَ مُرتَقِباً لَهُعَنِ العَيبِ يُبدي وَالخَليلِ يُؤَنَّبُفَما أَذنَبَ الدَهرُ الَّذي أَنتَ لائِمٌ

أوصيت نفسي وعن ود نصحت لها

أَوصَيتُ نَفسي وَعَن وُدٍّ نَصَحتُ لَهافَما أَجابَت إِلى نُصحي وَإِيصائيوَالرَملُ يُشبِهُ في أَعدادِهِ خَطَئي

القلب كالماء والأهواء طافية

القَلبُ كَالماءِ وَالأَهواءُ طافِيَةٌعَلَيهِ مِثلَ حَبابِ الماءِ في الماءِمِنهُ تَنَمَّت وَيَأتي ما يُغَيِّرُها

نقمت على الدنيا ولا ذنب أسلفت

نَقِمتَ عَلى الدُنيا وَلا ذَنبَ أَسلَفَتإِلَيكَ فَأَنتَ الظالِمُ المُتَكَذِّبُوَهَبها فَتاةً هَل عَلَيها جِنايَةٌ