لعمري لقد عز المباح عليكم
لَعَمرِيَ لَقَد عَزَّ المُباحُ عَلَيكُمُوَهانَ بِجَهلٍ ما يُصانُ وَيُحظَرُوَفي الحَقِّ أَشباهٌ مِنَ الذَهَبِ الَّذي
حوتنا شرور لا صلاح لمثلها
حَوَتنا شُرورٌ لا صَلاحَ لِمِثلِهافَإِن شَذَّ مِنّا صالِحٌ فَهوَ نادِرُوَما فَسَدَت أَخلاقُنا بِاِختِيارِنا
بيوت فمهدوم يرى ومقوض
بُيوتٌ فَمَهدومٌ يُرى وَمُقَوَّضٌبِكَسرٍ وَبَيتٌ مِن قَريضٍ لَهُ كَسرُحَوادِثُ فيها رَإِئحاتٌ وَمُغتَدٍ
دعي وذري الأقدار تمضي لشأنها
دَعي وَذَري الأَقدارَ تَمضي لِشَأنِهافَلَم تَحمِ مُلكاً لا دِمَشقُ وَلا مِصرُوَلا الحَرَّةُ السَوداءُ حاطَت سِيادَةً
دع القوم سلوا بالضغائن بينهم
دَعِ القَومَ سَلّوا بِالضَغائِنِ بَينَهُمخَناجِرَ وَاِشرَب ما سَقَتكَ الخَناجِرُطَعامُ غَنِيِّ الإِنسِ وَالفاقِدِ الغِنى
أرى كل أم عبرها غير مبطئ
أَرى كُلَّ أُمٍّ عُبرُها غَيرُ مُبطِئٍوَما أُمُّ دَفرٍ بِالَّتي بانَ عُبرُهاهِيَ النَفسُ تَهوى الرُحبَ في كُلِّ مَنزِلٍ
عجبت لورقاء الجناحين شأنها
عَجِبتُ لِوَرقاءِ الجَناحَينِ شَأنُهاإِذا غَنِيَ الأَقوامُ بِالمالِ فَقرُهاغَدَت أَمسِ في قُرِّيَّةٍ صَفَرِيَّةٍ
عقولكم في كل حال بكية
عُقولُكُم في كُلِّ حالٍ بَكِيَّةٌوَلَكِن دُموعُ الباكِياتِ غِزارُيَعودُ فَنيدُ المُلكِ إِن عادَ جَدُّهُ
أسيت إذا غابت الأحجال والغرر
أَسيتُ إِذا غابَتِ الأَحجالُ وَالغُرَرُوَإِنَّما الناسُ في أَيّامِهِم عُرَرُوَعُذتُ بِاللَهِ مِن عامٍ أَخي سَنَةٍ
نخشى السعير ودنيانا وإن عشقت
نَخشى السَعيرَ وَدُنيانا وَإِن عُشِقَتمِثلُ الوَطيسِ تَلَظّى مِلؤُهُ سُعُرُما زِلتُ أَغسِلُ وَجهي لِلطَهورِ بِهِ