تفادى نفوس العالمين من الردى

تَفادى نُفوسُ العالَمينَ مِنَ الرَدىوَلا بُدَّ لِلنَفسِ المُشيحَةِ مِن أَخذِتَرى المَرءَ جَبّارَ الحَياةِ وَإِن دَنَت

من يبغ عندي نحوا أو يرد لغة

مَن يَبغِ عِندِيَ نَحواً أَو يُرِد لُغَةًفَما يُساعِفُ مِن هَذا وَلا هَذييَكفيكَ شَرّاً مِنَ الدُنيا وَمَنقَصَةً

شئمت يا همة عادت شآمية

شُئِمتِ يا هِمَّةً عادَت شَآمِيَّةًمِن بَعدِ ما أوطِنَت عَصراً بِبَغداذِوَلَستِ ذاتَ نَخيلٍ لا وَلا أُنُفٍ

لو انك مثل ما ظنوا كريم

لَوَ انَّكَ مِثلَ ما ظَنّوا كَريمٌلَما فَتَنَتكَ بِنتُ الكَرَمِ هَذيوَلَا أَصبَحتَ فاقِدَ كُلَّ عَقلٍ

من يوق لا يكلم وإن عمدت له

مَن يوقَ لا يُكلَم وَإِن عَمَدَت لَهُنَبلٌ تُغادِرُ شَخصَهُ كَالقُنفُذِبَلَغَتهُ مُرهَفَةُ النِصالِ وَأُثبِتَت

صوارمهم علقت بالكشوح

صَوارِمُهُم عُلِّقَت بِالكُشوحِمَكانَ تَمائِمِهِم وَالعِوَذوَما يَمنَعُ الخائِفينَ الحِمامَ

جرى المين فيهم كابرا بعد كابر

جَرى المَينُ فيهِم كابِراً بَعدَ كابِرٍعَنِ الخُبرِ يَحكي لا عَنِ السَلَفِ الحَبرُخَبَرتُ بني الدُنيا وَأَصبَحتُ راغِباً

إذا كان لم يقتر عليك عطاءه

إِذا كانَ لَم يَقتُر عَلَيكَ عَطاءَهُإِلَهُكَ فَليَهجُر أَنامِلَكَ القَترُوَنَحنُ بَنو الدَهرِ الَّذي هُوَ خاتِرٌ

لا تبدأوني بالعداوة منكم

لا تَبدَأَوني بِالعَداوَةِ مِنكُمُفَمَسيحُكُم عِندي نَظيرُ مُحَمَّدِأَيَعيثُ ضَوءُ الصُبحِ ناظِرَ مُدلِجٍ

تغيبت في منزلي برهة

تَغَيَّبتُ في مَنزِلي بُرهَةًسَتيرَ العُيوبِ فَقيدَ الحَسَدفَلَمّا مَضى العُمرُ إِلّا الأَقَلَّ