قد أهبط الرودة الزهراء عارية
قَد أَهبِطُ الرَودَةَ الزَهراءَ عارِيَةًسَدّى لَها الغَيثُ نسجاً فَالنَباتُ سَدِتُمسي لشَقائِقُ فيها وَهيَ قانِيَةٌ
ما الخير صوم يذوب الصائمون له
ما الخَيرُ صَومٌ يَذوبُ الصائِمونَ لَهُوَلا صَلاةٌ وَلا صوفٌ عَلى الجَسَدِإِنّما هُوَ تَركُ الشَرِّ مُطَّرِحاً
خدر العروس وإن كانت محببة
خِدرُ العَروسِ وَإِن كانَت مُحَبَّبَةًأَدهى وَأَفتَكُ مِن عَريسَةِ الأَسَدِوَشِركةُ الخِلِّ فيما هانَ تُفسِدُهُ
ما يحسن المرء غير الغش والحسد
ما يُحسِنُ المَرءُ غَيرَ الغِشِّ وَالحَسَدِوَما أَخوكَ سِوى الضُرغامَةِ الأَسَدِلا خَيرَ في الناسِ إِن أَلقوا سِيادَتَهُم
دنياي فيك هوى نفسي ومهلكها
دُنيايَ فيكَ هَوى نَفسي وَمهلِكُهاوَالماءُ يودي بِنَفسِ الوارِدِ الصاديوَما قَصَدتُكِ مُختاراً فَتَعذُلَني
سميت نجلك مسعودا وصادفه
سَمَّيتَ نَجلَكَ مَسعوداً وَصادَفَهُرَيبُ الزَمانِ فَأَمسى غَيرَ مَسعودِعودي يَخافُ مِنَ الإِحراقِ صاحِبُهُ
محمودنا الله والمسعود خائفه
مَحمودُنا اللَهُ وَالمَسعودُ خائِفُهُفَعَدِّ عَن ذِكرِ مَحمودٍ وَمَسعودِمَلكانِ لَو أَنَّني خُيِّرتُ مُلكَهُما
لا يعجبن الفتى بفضل
لا يُعجِبَنَّ الفَتى بِفَضلٍفَإِنَّهُ مُقتَضى بِوَعدِيَقولُ جاوَزتُ في المَعالي
إذا دنوت لشام أو مررت به
إِذا دَنَوتِ لِشامٍ أَو مَرَرتِ بِهِفَنَكِّبيهِ وَراءَ الظَهرِ أَو حيديقَد غَيَّرَ الدَهرُ مِنهُ بعدَ مُبتَهَجٍ
تعالى الله كم ملك مهيب
تَعالى اللَهُ كَم مَلِكٍ مَهيبٍتَبَدَّلَ بَعدَ قَصرٍ ضيقَ لَحدِأُقِرُّ بِأَنَّ لي رَبّاً قَديراً