إذا ما رأيتم عصبة هجرية
إِذا ما رَأَيتُم عُصبَةً هَجَرِيَّةًفَمِن رَأيِها لِلناسِ هَجرُ المَساجِدِوَلِلدَهرِ سُرٌّ مُرقِدٌ كُلَّ ساهِرٍ
أسر إن كنت محمودا على خلق
أُسَرُّ إِن كُنتُ مَحموداً عَلى خُلُقٍوَلا أُسَرُّ بِأَنّي المَلكُ مَحمودُما يَصنَعُ الرَأسُ بِالتيجانِ يَعقِدُها
خطوب تألت لا يزال معذبا
خُطوبٌ تَأَلَّت لا يَزالُ مُعَذَّباًأَخوها وَحَلَّت كُلَّ كَفٍّ وَساعِدِوَما فَوقَ هَذي الأَرضِ إِلّا مُؤَهَّلٌ
إذا كنت من فرط السفاه معطلا
إِذا كُنتَ مِن فَرطِ السِفاهِ مُعَطِّلاًفَيا جاحِدُ اِشهَد أَنَّني غَيرُ جاحِدِأَخافُ مِنَ اللَهِ العُقوبَةَ آجِلاً
يكون الذي سمى من القوم خالدا
يَكونُ الَّذي سَمّى مِنَ القَومِ خالِداًكَذوباً لِأَنَّ المَرءَ لَيسَ بِخالِدِيُجالِدُ مَحرومٌ عَلى الأَمرِ فاتَهُ
لقد مات جني الصبا منذ برهة
لَقَد ماتَ جَنِيُّ الصِبا مُنذُ بُرهَةٍوَتَأبى عِفارِيَ القَلبِ غَيرَ مَرودِأَمَرَّت وَأَمرَت أُمُّ دَفرٍ وَإِن حَلَت
إذا المرء لم يغلب من الغيظ سورة
إِذا المَرءُ لَم يَغلِب مِنَ الغَيظِ سَورَةًفَلَيسَ وَإِن فَضَّ الصَفا بِشَديدِوَمَن جَمَعَ الضَرّاتِ يَطلُبُ لَذَّةً
كأني وإن أمست تضم جميعنا
كَأَنّي وَإِن أَمسَت تَضُمُّ جَميعَنامَدائِنُ في غُبرِ المَهامِهِ بيدِإِذا قُلتُ شِعراً لَستُ فيهِ بِحائِبٍ
خوى دن شرب فاستحابوا إلى التقى
خَوى دَنُّ شَربٍ فَاِستَحابوا إِلى التُقىفَعيسُهُمُ نَحوَ الطَوافِ خَواديتَوي دَيِّنٌ في ظَنِّهِ ما حَرائِرٌ
لا بد للروح أن تنأى عن الجسد
لا بُدَّ لِلروحِ أَن تَنأى عَنِ الجَسَدِفَلا تُخَيِّم عَلى الأَضغانِ وَالحَسَدِوَاِجعَل لِعَزمَتِكَ الظَلماءَ ناجِيَةً