ثلاثة أيام لأهل تنافر
ثَلاثَةُ أَيّامٍ لِأَهلِ تَنافُرٍوَلَكِنَّ قَولَ المُسلِمينَ هُوَ الثَبتُيَرى الأَحَدَ النَصرِيُّ عيداً لِأَهلِهِ
ألم تر للدنيا وسوء صنيعها
أَلَم تَرَ لِلدُنيا وَسوءِ صَنيعِهاوَلَيسَ سِوى وَجهِ المُهَيمِنِ ثابِتُتَخالَفَ بِرساها فَبِرسٌ بِهامَةٍ
رأيت جماعات من الناس أولعت
رَأَيتُ جَماعاتٍ مِنَ الناسِ أولِعَتبِإِثباتِ أَشياءَ اِستَحالَ ثُبوتُهافَقَد أَخبَرَت عَن غَيِّها سَنَواتُها
والحكم جار على الأكتاد محتمل
وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌوَلا يُطيقُ ثَباتاً تَحتَهُ الكَتَدُكَم زالَ جيلٌ وَهَذي الأَرضُ باقِيَةٌ
فويحهم بئس ما ربوا وما حضنوا
فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوافَهيَ الخَديعَةُ وَالأَضغانُ وَالحَسَدُوَكُلُّنا في مَساعيهِ أَبو لَهبٍ
أمثالنا كان جمل قبلنا فمضوا
أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضواوَمِثلُ رُزءٍ وَجَدنا حِسَّهُ وَجَدواوَالمَجدُ لِلَّهِ لا خَلقٌ يُشارِكُهُ
يا كاذبا لا يجوز زائفه
يا كاذِباً لا يَجوزُ زائِفُهُوَما عَلَيهِ مِن فَضَّةٍ وَضَحُكَشَّفتُ عَمّا تَقولُ مُجتَهِداً
وقد أمرنا بفكر في بدائعه
وَقَد أَمَرنا بِفِكرٍ في بَدائِعِهِوَإِن تَفَكَّرَ فيهِ مَعشَرٌ لَحَدواوَأَهلُ كُلِّ جِدالٍ يُمسِكونَ بِهِ
وما تبقي سهام المرء كثرتها
وَما تَبَقّي سِهامَ المَرءِ كَثرَتُهافَاِقضِ الحَياةَ وَأَنتَ الصارِمُ الفَردُوَالشَيبُ شابوا عَلى جَهلٍ وَمَنقِصَةٍ
فهل بلاد يعري الموت ساكنها
فَهَل بِلادٌ يُعَرّي المَوتُ ساكِنَهافَيُبتَغى في الثُرَيّا ذَلِكَ البَلَدُيَشقى الوَليدُ وَيَشقى والِداهُ بِهِ