إدأب لربك لا يلومك عاقل
إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌفي سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِهاسَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً
لا ريب أن الله حق فلتعد
لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُدبِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِهاوَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً
لا تلبس الدنيا فإن لباسها
لا تَلبَسِ الدُنيا فَإِنَّ لِباسَهاسَقَمٌ وَعَرِّ الجِسمَ مِن أَثوابِهاأَنا خائِفٌ مِن شَرِّها مُتَوَقِّعٌ
أهلا بغائلة الردى وإيابها
أَهلاً بِغائِلَةِ الرَدى وَإِيابِهاكَيما تُسَتِّرُني بِفَضلِ ثِيابِهادُنياكَ دارٌ إِن يَكُن شُهّادُها
خبر الحياة شرورها وسرورها
خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَهامَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِوافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ
إذا ابنا أب واحد ألفيا
إِذا اِبنا أَبٍ واحِدٍ أُلفِياجَواداً وَعَيراً فَلا تَعجَبِفَإِنَّ الطَويلَ نَجيبَ القَريضِ
تشاور بكرك في نفسها
تُشاوِرُ بِكرَكَ في نَفسِهاوَتَنسى مُشاوَرَةَ الثَيِّبِوَأَنتَ سَفيهٌ رَأى مِثلَهُ
معاص تلوح فأوصيكم
مَعاصٍ تَلوحُ فَأوصيكُمُبِهِجرانِها لا بِإِغبابِهاكَأَنَّ المُهَيمِنَ أَوصى النُفوسَ
أما والركاب وأقتابها
أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِهاتَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِهاتُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ
تحل إذا استربت بك اهتضامي
تُحِلُّ إِذا اِستَرَبتُ بِكَ اِهتِضاميوَأَنتَ فَعَلتَ أَفعالَ المُريبِضَريبُكَ في بَني الدُنيا كَثيرٌ