إذا قضى الله أمرا جاء مبتدرا

إِذا قَضى اللَهُ أَمراً جاءَ مُبتَدِراًوَكُلُّ ما أَنتَ لاقيهِ بِتَسبيبِظَلَّت مُلاحِيَةً في الشَيءِ تَفعَلُهُ

دنياك تكنى بأم دفر

دُنياكَ تُكنى بِأُمِّ دَفرٍلَم يَكنِها الناسُ أُمَّ طيبِفَأذَن إِلى هاتِفٍ مُجيدٍ

قبيح أن يحس نحيب باك

قَبيحٌ أَن يُحَسَّ نَحيبُ باكٍإِذا حانَ الرَدىفَقَضَيتُ نَحبيوَلَم أَرِدِ المَنِيَّةَ بِاِختِياري

ليال ما تفيق من الرزايا

لَيالٍ ما تُفيقُ مِنَ الرَزايافَوَيحي مِن عَجائِبِها وَوَيبيأَعادَت أُسدُها أَسَداً أَكيلاً

إذا اصفر الفتى لفراق روح

إِذا اِصفَرَّ الفَتى لِفُراقِ روحٍفَأَهوِن بِالتَصَعلُكِ وَالشُحوبِأَحوبِيَ صاحِبي فَأُعيرَ فَضلاً

بني الآداب غرتكم قديما

بَني الآدابِ غَرَّتكُم قَديماًزَخارِفُ مِثلُ زَمزَمَةِ الذُبابِوَما شُقَراؤُكُم إِلّا ذِئابٌ

أودع يومي عالما إن مثله

أُوَدِّعُ يَومي عالَماً إِنَّ مِثلَهُإِذا مَرَّ عَن مِثلي فَلَيسَ يَعودُوَما غَفَلاتُ العَيشِ إِلّا مَناحِسٌ

قد قيل إن الروح تأسف بعدما

قَد قيلَ إِنَّ الروحَ تَأسَفُ بَعدَماتَنأى عَنِ الجَسَدِ الَّذي غَنِيَت بِهِإِن كانَ يَصحَبُها الحِجى فَلَعَلَّها

كم غادة مثل الثريا في العلا

كَم غادَةٍ مِثلَ الثُرَيّا في العُلاوَالحُسنُ قَد أَضحى الثَرى مِن حُجبِهاوَلِعُجبِها ما قَرَّبَت مِرآتَها