حياتي بعد الأربعين منية
حَياتِيَ بَعدَ الأَربَعينَ مَنِيَّةٌوَوُجدانُ حِلفِ الأَربَعينَ فُقودُفَما لي وَقَد أَدرَكتُ خَمسَةَ أَعقُدٍ
ألا إنما الدنيا نحوس لأهلها
أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِهافَما في زَمانٍ أَنتَ فيهِ سُعودُيُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ
تسمى رشيدا من لؤي بن غالب
تَسَمّى رَشيداً مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍأَميرٌ وَهَل في العالَمينَ رَشيدُفَإِنَّ أَغانِيَّ اللَيالي نَيّاحَةٌ
ما وفقوا حسبوني من خيارهم
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُفَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُأَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ
الروح تنأى فلا يدرى بموضعها
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِهاوَفي التُرابِ لَعَمري يُرفَتُ الجَسَدُوَقَد عَلِمنا بِأَنّا في عَواقِبِنا
عاشوا كما عاش آباء لهم سلفوا
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفواوَأَورَثوا الدِينَ تَقليداً كَما وَجَدوافَما يُراعونَ ما قالوا وَما سَمِعوا
لولا التنافس في الدنيا لما وضعت
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَتكُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُقَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ
الحمد لله ما في الأرض وادعة
الحَمدُ لِلَّهِ ما في الأَرضِ وادِعَةٌكُلُّ البَرِيَّةِ في هَمٍّ وَتَعذيبِجاءَ النَبِيُّ بِحَقٍّ كَي يُهَذِّبَكُم
لا يحسب الجود من رب النخيل جدا
لا يَحسَبُ الجودَ مِن رَبِّ النَخيلِ جَداًحَتّى تَجودَ عَلى السودِ الغَرابيبِما أَغدَرَ الإِنسُ كَم خَشفٍ تَرَبَّبَهُم
تجاوزت عني الأقدار ذاهبة
تَجاوَزَت عَنِيَّ الأَقدارُ ذاهِبَةًفَقَد تَأَبَّدتُ حَتّى مَلَّني الأَبَدُوَلَيسَ هُدبا جُفوني ريشَتَي سُبَدٍ