أرى طولا عم البرية كلها

أَرى طِوَلاً عَمَّ البَرِيَّةَ كُلُّهافَيُقصَرُ بِالحُكمِ الإَِلهِيِّ أَو يُرخىذَكَرنا الصِبا وَالشَرخَ ثُمَّ تَرادَفَت

ألم تر أن الخير يكسبه الحجى

أَلَم تَرَ أَنَّ الخَيرَ يَكسِبُهُ الحِجىطَريفاً وَأَنَّ الشَرَّ في الطَبعِ مُتلَدُلَقَد رابَني مَغدى الفَقيرِ بِجَهلِهِ

يكون أخو الدنيا ذليلا موطأ

يَكونُ أَخو الدُنيا ذَليلاً مُوَطَّأًوَإِن قيلَ في الدَهرِ الأَميرُ المُؤَيَّدُوَلا بُدَّ مِن خَطبٍ يُصيبُ فُؤادَهُ

رميت ظباء القفر كيما تصيدها

رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَهاوَمَن صادَ عَفوَ اللَهِ أَرمى وَأَصيَدُأَجَدَّكَ هَل أُنسيتَ صَحبَكَ في السُرى

لعل نجوم الليل تعمل فكرها

لَعَلَّ نُجومَ اللَيلِ تُعمِلُ فِكرَهالِتَعلَمَ سِرّاً فَالعُيونُ سَواهِدُخَرَجتُ إِلى ذي الدارِ كُرهاً وَرِحلَتي

كأنك عن كيد الحوادث راقد

كَأَنَّكَ عَن كَيدِ الحَوادِثِ راقِدُوَما أَمِنَتهُ في السَماءِ الفَراقِدُسَيَجري عَلى نيرانِ فارِسَ طارِقٌ

يحق كساد الشعر في كل موطن

يُحَقُّ كَسادُ الشِعرِ في كُلِّ مَوطِنٍإِذا نَفَقَت هَذي العُروضُ الكَواسِدُعُفاةُ القَوافي كَالَّذي وَلُماتِها

ألا إن أخلاق الفتى كزمانه

أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِفَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ وَسودُوَتَأكُلُنا أَيّامُنا فَكَأَنَّما

عرفت سجايا الدهر أما شروره

عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُفَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُإِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها

لعمري لقد أدلجت والركب خائف

لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌوَأَحيَيتُ لَيلي وَالنُجومُ شُهودُوَجُبتُ سَرابِيّاً كَأَنَّ إِكامَهُ