دعوا وما فيهم زاك ولا أحد
دَعَوا وَما فيهِم زاكٍ وَلا أَحَدٌيَخشى الإِلَهَ فَكانوا أَكلُباً نُبُحاوَهَل أُجِلُّ قَتيلٍ مِن رِجالِهِمُ
كأنني راكب اللج الذي عصفت
كَأَنَّني راكِبُ اللُجَّ الَّذي عَصَفَترِياحُهُ فَهوَ في هَولٍ وَتَمويجِوَفي طِباعِكَ زَيغٌ وَالهِلالُ عَلى
قلمت ظفري تارات وما جسدي
قَلَّمتُ ظِفرِيَ تاراتٍ وَما جَسَديإِلّا كَذاكَ مَتى ما فارَقَ الروحاوَمِن تَأَمَّل أَقوالي رَأى جُمَلاً
عجبي للطبيب يلحد في الخا
عَجَبي لِلطَبيبِ يُلحِدُ في الخالِقِ مِن بَعدِ دَرسِهِ التَشريحاوَلَقَد عُلِّمَ المُنَجِّمُ ما يو
غدوت مريض العقل والدين فالقني
غَدَوتَ مَريضَ العَقلِ وَالدينِ فَاِلقَنيلِتَسمَعَ أَنباءَ الأُمورِ الصَحائِحِفَلا تَأكُلَن ما أَخرَجَ الماءُ ظالِماً
أما وفؤاد بالغرام قريح
أَمّا وَفُؤادٍ بِالغَرامِ قَريحِوَدَمعٍ بِأَنواعِ الهُمومِ سَريحِلَقَد غَرَّتِ الدُنيا بَنيها بِمَذقِها
تنسكت بعد الأربعين ضرورة
تَنَسَّكتَ بَعدَ الأَربَعينَ ضَرورَةًوَلَم يَبقَ إِلّا أَن تَقومَ الصَوارِخُفَكَيفَ تُرَجّي أَن تُثابَ وَإِنَّما
تفرقوا كي يقل شركم
تَفَرَّقوا كَي يَقِلَّ شَرُّكُمفَإِنَّما الناسُ كُلُّهُم وَسَخُأَجهِل بِساداتِهِم وَإِن زَعَموا
لا يفقدن خيركم مجالسكم
لا يَفقِدَن خَيرَكُم مُجالِسُكُموَلا تَكونوا كَأَنَّكُم سَبَخُوَلا كَقَومٍ حَديثُ يَومِهِمُ
إذا عقدت عقدا لياليك هذه
إِذا عَقَدَت عَقداً لَياليكَ هَذِهِفَإِنَّ لَها مِن حُكمِ خالِقِها فَسَخالَعَمري لَقَد طالَت عَلى المَدلِجُ السُرى