إن الأعلاء إن كانوا ذوي رشد

إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍبِما يُعانونَ مِن داءٍ أَطِبّاءُوَما شَفاكَ مِنَ الأَشياءِ تَطلُبُها

إن مازت الناس أخلاق يعاش بها

إِن مازَتِ الناسُ أَخلاقٌ يُعاشُ بِهافَإِنَّهُم عِندَ سوءِ الطَبعِ أَسواءُأَو كانَ كُلُّ بَني حَوّاءَ يُشبِهُني

تعالى رازق الأحياء طرا

تَعالى رازِقُ الأَحياءِ طُرّاًلَقَد وَهَتِ المُروءةُ وَالحَياءُوَإِنَّ المَوتَ راحَةُ هِبرِزِيٍّ

أراهم يضحكون إلي غشا

أَراهُم يَضحَكونَ إِلَيَّ غِشّاًوَتَغشاني المَشاقِصُ وَالحِظاءُفَلَستُ لَهُم وَإِن قَرُبوا أَليفاً

أسيت على الذوائب أن علاها

أَسَيتُ عَلى الذَوائِبِ أَن عَلاهانَهارِيُّ القَميصِ لَهُ اِرتِقاءُلَعَلَّ سَوادَها دَنَسٌ عَلَيها

فقدت في أيامك العلماء

فُقِدَت في أَيّامِكَ العُلَماءُوَاِدلَهَمَّت عَلَيهِمُ الظَلماءُوَتَغَشّى دَهماءَنا الغَيُّ لَمّا

رويدك قد غررت وأنت حر

رُوَيدَكَ قَد غُرِرتَ وَأَنتَ حُرٌّبِصاحِبِ حيلَةٍ يَعِظُ النِساءَيُحَرِّمُ فيكُمُ الصَهباءَ صُبحاً

نرجو الحياة فإن همت هواجسنا

نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنابِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَوَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا

علموهن الغزل والنسج والرد

عَلِّموهُنَّ الغَزلَ وَالنَسجَ وَالرَدنَ وَخَلّوا كِتابَةً وَقِراءَهفَصَلاةُ الفَتاةِ بِالحَمدِ وَالإِخ