تعود إلى الأرض أجسادنا
تَعودُ إِلى الأَرضِ أَجسادُناوَنَلحَقُ بِالعُنصُرِ الطاهِرِوَيَقضي بِنا فَرضَهُ ناسِكٌ
عيشي مؤد إلى الضراء والوهن
عَيشي مُؤَدٍّ إِلى الضَرّاءِ وَالوَهَنِوَمِهنَتي لِإِلَهي أَشرَفُ المِهَنِتَخَلَّ مِن أُمِّ دَفرٍ فَهيَ مُؤذِيَةٌ
لولا الحوادث لم أركن إلى أحد
لَولا الحَوادِثُ لَم أَركُن إِلى أَحَدٍمِنَ الأَنامِ وَلَم أَخلُد إِلى وَطَنِوَكُنتُ في كُلِّ تيهٍ صاحِباً لِقَطاً
إن لم نكن عائمي لج نمارسه
إِن لَم نَكُن عائِمي لُجٍّ نُمارِسُهُإِلى الحِمامِ فَإِنّا راكِبوا سُفُنِلَولا التَجَمُّلُ في تَرَحُّلِنا
أمسي وأمسي في شحط وإن غدي
أُمسي وَأَمسِيَ في شَحطٍ وَإِنَّ غَديوَإِنَّ يَومي بِلا رَيبٍ لِأَمسانِإِنَّ الفَتِيِّينَ بِالفِتيانِ في لَعِبٍ
العيش ماض فأكرم والديك به
العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِوَالأُمُّ أَولى بِإِكرامٍ وَإِحسانِوَحَسبُها الحَملُ وَالإِرضاعُ تُدمِنُهُ
قد آذنتنا بأمر فادح أذن
قَد آذَنَتنا بِأَمرٍ فادِحٍ أُذُنٌوَإِنَّما قيلَ آذانٌ لِإيذانِشَمسٌ وَبَدرٌ أَنارا في ضُحىً وَدُجىً
لقد هجم الزمان على تميم
لَقَد هَجَمَ الزَمانُ عَلى تَميمٍبِأَجمَعِهِم فَمَن آلُ الهُجَيمِفَما حَمَتِ السُروجُ ظُبى سُرَيجٍ
أما لأمير هذا المصر عقل
أَما لِأَميرِ هَذا المِصرِ عَقلٌيُقيمُ عَنِ الطَريقِ ذَوي النُجومِفَكَم قَطَعوا السَبيلَ عَلى ضَعيفٍ
لئن سقتك الليالي مرة ضربا
لَئِن سَقَتكَ اللَيالي مَرَّةً ضَرَباًفَكَم سَقَتكَ عَلى مَرِّ الزَمانِ مَقِرإِنَّ المَشَقَّرَ لَم تُخلِد مَمالِكَهُ