ما كان في الأرض من خير ولا كرم

ما كانَ في الأَرضِ مِن خَيرٍ وَلا كَرَمُفَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ الأَكرَمينَ فَنواوَإِنَّما نَحنُ في سَوداءَ طامِيَةٍ

ما أقدر الله أن يدعى بريته

ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُدعى بَرِيَّتُهُمِن تُربِهِم فَيَعودا كَالَّذي كانواوَتودَعُ الناسَ في بَطنِ الثَرى نُوَبٌ

لعمرك ما الدنيا بدار إقامة

لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ إِقامَةٍوَلا الحَيُّ في حالِ السَلامَةِ آمِنُوَإِنَّ وَليداً حَلَّها لَمُعَذَّبٌ

يخبرونك عن رب العلى كذبا

يُخَبِّرونَكَ عَن رَبِّ العُلى كَذِباًوَما دَرى بِشُؤونِ اللَهِ إِنسانُوَبِالقَضاءِ لِآسادِ الشَرى لُجُمٌ

يكفيك حزنا ذهاب الصالحين معا

يَكفيكَ حُزناً ذَهابُ الصالِحينَ مَعاًوَنَحنُ بَعدَهُم مَعَ الأَرضِ قُطّانُإِنَّ العِراقَ وَإِنَّ الشامَ مُذ زَمَنٍ

لا تعرف الوزن كفي بل غدت أذني

لا تَعرِفُ الوَزنَ كَفّي بَلَ غَدَت أُذُنيوَزّانَةً وَلِبَعضِ القَولِ ميزانُوَالأَرضُ رُقعَةُ لُعّابٍ مُقَسَّمَةٌ

تمنت شيعة الهجري نصرا

تَمَنَّت شيعَةُ الهَجَرِيَّ نَصراًلَعَلَّ الدَهرَ يَسهُلُ فيهِ حَزنُوَقَد أَضحَت جَماعَتُهُم شَريداً

سكونا خلت أقدم من حراك

سُكوناً خِلتُ أَقدَمَ مِن حَراكٍفَكَيفَ بِقَولِنا حَدَثَ السُكونُوَما في الناسِ أَجهَلُ مِن غَبِيٍّ

لقد طال الزمان علي حتى

لَقَد طالَ الزَمانُ عَلَيَّ حَتّىغَدَوتُ وَلي إِلى الدُنيا رُكونُفَلا أُغرَر إِذا أَجَلي خَطاني

أتحملك الحصان وأنت خال

أَتَحمِلُكَ الحَصانُ وَأَنتَ خالٍوَفي الهَيجاءِ يَحمِلُكَ الحِصانُتَصونُ الخَيلَ تَحتَكَ مِن وَجاها