إذا مدحوا آدميا مدح

إِذا مَدَحوا آدَمِيّاً مَدَحتُ مَولى المَوالي وَرَبَّ الأُمَموَذاكَ الغَنِيُّ عَنِ المادِحينَ

إذا دارت الكأس في دارهم

إِذا دارَتِ الكَأسُ في دارِهِمفَقَد رَحَلَ الدينُ عَن دارِهِمفَما وُفِّقوا عِندَ إيرادِهِم

أدين برب واحد وتجنب

أَدينُ بِرَبٍّ واحِدٍ وَتَجَنُّبٍقَبيحَ المَساعي حينَ يُظلَمُ دائِنُلَعَمري لَقَد خادَعتُ نَفسِيَ بُرهَةً

ذكوا على مذهب الكوفي أرضكم

ذَكّوا عَلى مَذهَبِ الكوفِيِّ أَرضَكُمُوَجانَبوا رَأيَهُ في مَسكَرٍ طُبَخاوَلا تَكُن هِبَةِ الخَلّاتِ عِندَكُمُ

عجبت لكهل قاعد بين نسوة

عَجِبتُ لِكَهلٍ قاعِدٍ بَينَ نُسوَةٍيُقاتُ بِما رَدَّت عَلَيهِ الرَوادِنُيُعالُ عَلى ذَمٍّ وَيُزجَرُ عَن قِلىً

وجدت الموت للحيوان داء

وَجَدتُ المَوتَ لِلحَيوانِ داءًوَكَيفَ أُعالِجُ الداءَ القَديماوَما دُنياكَ إِلّا دارُ سوءٍ

لقد لجنت بالمال خوصاء ضامر

لَقَد لَجَنت بِالمالِ خَوصاءُ ضامِرٌوَكَيفَ لَها أَنَّ اللُجَينَ لَجينُوَنَحنُ بَنو هَذا التُرابِ فَلا تَبِت

توهمت يا مغرور أنك دين

تَوَهَّمتَ يا مَغرورُ أَنَّكَ دَيِّنٌعَلَيَّ يَمينُ اللَهِ ما لَكَ دينُتَسيرُ إِلى البَيتِ الحَرامِ تَنَسُّكاً

أودى السرور بدار كلها حزن

أَودى السُرورُ بِدارٍ كُلُّها حَزَنُفَلا تُبالِ عَلى ما صابَتِ المُزُنُقَد غُلِّبَ المينُ حَتّى الصِدقُ مُستَتِرٌ

إن الإران أمام الحي محتمل

إِنَّ الإِرانَ أَمامَ الحَيِّ مُحتَمَلٌفَكَيفَ يُدرِكُ أَشباحاً لَنا أَرَنُلَعَلَّ مَوتاً يُريحُ الجِسمَ مِن نَصَبٍ