تحس الحياة على الأحياء مشتمل

تَحُسُّ الحَياةِ عَلى الأَحياءِ مُشتَمِلٌوَساكِنو الأَرضِ مِن لُؤمٍ بِلا كَرَمِفَالبُعدُ للعَيشِ أَدّاني إِلى تَلَفٍ

كل البلاد ذميم لا مقام به

كُلُّ البِلادِ ذَميمٌ لا مُقامَ بِهِوَإِن حَلَلتَ دِيارَ الوَبلِ وَالرَهَمِإِنَّ الحِجازَ عَنِ الخَيراتِ مُحتَجِزٌ

العقل يخبر أنني في لجة

العَقلُ يُخبِرُ أَنَّني في لُجَّةٍمِن باطِلٍ وَكَذاكَ هَذا العالَمُمِثلَ الحِجارَةِ في العِظُاتِ قُلوبُنا

لم تلق في الأيام إلا صاحبا

لَم تَلقَ في الأَيّامِ إِلّا صاحِباًتَأَذّى بِهِ طولَ الحَياةِ وَتَألَمُوَيَعُدُّ كَونَكَ في الزَمانِ بَليَّةً

إن طاب خيمك في الدنيا فلا تخم

إِن طابَ خَيمُكَ في الدُنيا فَلا تَخِمِوَلا تَضَنَّ بِمَقتولٍ عَلى الرَخَمِفَالجِسمُ إِن زايَلَتهُ الروحُ صارَ لَقىً

أصمت سويداء قلب من تلهبها

أَصمَت سُوَيداءَ قَلبٍ مِن تَلَهُّبِهاحَمراءُ وَالنارُ تَنضو حُلَّةَ الفَحَمِكَأَنَّما اللَيثُ أَلقى لَونَ مُقلَتِهِ

دنياك هذي منام إن جزى حلم

دُنياكَ هَذي مَنامٌ إِن جَزى حُلُمٌفيها بِشَرٍّ فَأَمِّل غِبطَةَ الحُلُمِفَقَد يَرى أَنَّهُ باكٍ حَليفُ كَرىً

كم باد في حدثان للدهر من ملإ

كَم بادَ في حَدَثانِ لِلدَهرِ مِن مَلَإٍوَسادَ في دُوَلِ الأَيّامِ مِن قُزُمِوَالسَعدُ فَوقَ سُروجِ الخَيلِ يُمسِكُها

أطرق كأنك في الدنيا بلا نظر

أَطرِق كَأَنَّكَ في الدُنيا بِلا نَظَرٍوَاِصمُت كَأَنَّكَ مَخلوقٌ بِغَيرِ فَمِوَإِن هَمَمتَ بِمينٍ فَاِتَّخِذ لُفَماً

كلم بسيفك قوما إن دعوتهم

كَلِّم بِسَيفِكَ قَوماً إِن دَعَوتَهُمُمِنَ الكُلومِ فَما يُصغونَ لِلكَلِمِذو النونِ إِن كانَ سَيفَ الهِندِ أَبلَغُ مِن