لو كان يدري أويس ماجنت يده
لَو كانَ يَدري أُوَيسُ ماجَنَت يَدُهُلَاِختارَ دونَ مُغارِ الثَلَّةِ العَدَمافَإِنَّ مِن أَقبَحِ الأَشياءِ يَفعَلُهُ
من يخضب الشعرات يحسب ظالما
مَن يَخضُبُ الشَعَراتِ يُحسَبُ ظالِماًوَيُعَدُّ أَخرَقَ كَالظَليمِ الخاضِبِوَالشَيبُ في لَونِ الحُسامِ فَلا تَدَع
ذهاب عيني صان الجسم آونة
ذَهابُ عَينَيَّ صانَ الجِسمَ آوِنَةًعَنِ التَطَرُّحِ في البيدِ الأَماليسِوَإِن أُبيتَ سَميرَ الكُدرِ في بَلَدٍ
إن الجديدين ما رثا ولا خلقا
إِنَّ الجَديدَينِ ما رَثّا وَلا خَلُقاوَلَم يَدوما عَلى نُعمى وَلا بوسِقَد أَنذَرَ المُنذِرينِ الحَتفُ وَاِفتَرَسا ال
أجم رحيلي ما أجمت مواردي
أَجَمَّ رَحيلي ما أَجَمَّت مَوارِديوَكانَ دُخولي في ذَوي العَدَدِ الجَمِّأَشمَسَ نَهاري كَم خَلَت لَكَ حِجَّةٌ
لعمري لقد أغنتك صورة واحد
لَعَمري لَقَد أَغَنَتكَ صورَةُ واحِدٍمِنَ الإِنسِ في الأَقوامِ عَن كُنيَةٍ وَاِسمِوَلَكِن بَيانٌ زيدَ فيكَ وَإِنَّما
رويدك لو كشفت ما أنا مضمر
رُوَيدَكَ لَو كَشَّفتَ ما أَنا مُضمِرٌمِنَ الأَمرِ ما سَمَّيتَني أَبَداً بِاِسميأُطَهِّرُ جِسمي شاتِياً وَمُقَيِّظاً
تمنيت أني من هضاب يلملم
تَمَنَّيتُ أَنّي مِن هِضابِ يَلَملَمِإِذا ما أَتاني الرُزءُ لَم أَتَلَملَمِفَمي أَخَذَت مِنهُ اللَيالي وَإِنَّني
تعالي قدرة وخفوت جرس
تَعالي قُدرَةٍ وَخَفَوتُ جَرسِأَزالا عَنكَ حَرساً بَعدَ حَرسِأَرى خُرساً مِنَ الأَيّامِ وافَت
قال المنجم والطبيب كلاهما
قالَ المُنَجِّمُ وَالطَبيبُ كِلاهُمالا تُحشَرُ الأَجسادُ قُلتُ إِلَيكُماإِن صَحَّ قَولُكُما فَلَستُ بِخاسِرٍ