الشهب عظمها المليك ونصها

الشُهُبُ عَظَّمَها المَليكُ وَنَصَّهالِلعالَمينَ فَواجِبٌ إِعظامُهاوَأَرى الحَياةَ وَإِنّ لَهَجَت بِحُبِّها

عميانكم قرأت على أجداثكم

عُميانُكُم قَرَأَت عَلى أَجداثِكُموَأَتوا لَكُم بِالبِرِّ مَن آتاكُمُأَحياؤُكُم بَخَلَت عَلَيهِم بِالنَدى

أسرار نفسك في البلاد كأنها

أَسرارُ نَفسِكَ في البِلادِ كَأَنَّهاأَسرارُ وَجهِكَ ما عَلَيهِ لِثامُوَظُهورُ تِلكَ أَباحَهُ لَكَ رَبُّها

دمع على ما يفوت منسكب

دَمعٌ عَلى ما يَفوتُ مُنسَكِبٌما الكَأسُ مِن هِمَّتي وَلا الجامُنَحنُ ذِئابٌ ضَرّاؤُنا مَدَدٌ

توق النساء على عفة

تَوَقَّ النِساءَ عَلى عِفَّةٍلِيَجزِيَكَ الواحِدُ القَيِّمُفَأَبكارُهُنَّ اِبتِكارُ البَلا

أعاذل إن ظلمتنا الملوك

أَعاذِلٌ إِن ظَلَمَتنا المُلوكُفَنَحنُ عَلى ضُعفِنا أَظلَمُتَوَسَّط بِنا سائِراتِ الرِفاقِ

توار بجنح الظلا

تَوارَ بِجِنحِ الظَلامِ قَد ظَلَمَ العالَمُأَولاكَ قُرونُ الصَلا

تصدق على الأعمى بأخذ يمينه

تَصَدَّق عَلى الأَعمى بِأَخذِ يَمينِهِلِتَهدِيَهُ وَاِمنُن بِإِفهامِكَ الصُمّاوَإِنشادُكَ العَودَ الَّذي ضَلَّ نَعيُهُ

لو كان لي أمر يطاوع لم يشن

لَو كانَ لي أَمرٌ يُطاوَعُ لَم يَشِنظَهرَ الطَريقِ يَدَ الحَياةِ مُنَجِّمُأَعمى بَخيلٌ أَو بَصيرٌ فاجِرٌ