إذا لؤم الفتى لم يخشى مما

إِذا لَؤمَ الفَتى لَم يَخشى مِمّايُقالُ وَإِن تَرادَفَهُ المَلامُوَما كانَت كِلامُ السَيفِ يَوماً

بوارق للحاب لا للسحاب

بَوارِقُ لِلحابِ لا لِلسَحابِطَرِبتَ إِلى ضَوءِ لَمّاحِهاأَرى الخَمرَ تَجمَعُ بِالشارِبَينِ

سمعي موقى سالم فقل

سَمعي مُوَقَّىً سالِمٌ فَقُلِالصَوابَ وَلا تَصِحمِن قَبلِ يَومِ حَليمَةٍ

فر من هذه البرية في الأر

فِرَّ مِن هَذِهِ البَريَّةِ في الأَرضِ فَما غَيرُ شَرِّها لَكَ حاصِلفَشِعاري قاطِع وَكانَ شِعاراً

دهر يمر كما ترى فأهلة

دَهرٌ يَمُرُّ كَما تَرى فَأَهلَّةٌتَنمي لِتَكمُلَ أَو بُدورٌ تَسقَمُوَتُحِبُّ أَن يُثنى عَلَيكَ بِأَنَّكَ ال

كل تسير به الحياة وما له

كُلٌّ تَسيرُ بِهِ الحَياةُ وَما لَهُعِلمٌ عَلى أَيِّ المَنازِلِ يَقدُمُوَمِنَ العَجائِبِ أَنَّنا بِجَهالَةٍ

دنياك أشبهت المدامة ظاهر

دُنياكَ أَشبَهَت المُدامَةَ ظاهِرٌحَسَنٌ وَباطِنُ أَمرِها ما تَعلَمُوَالدَهرُ يَصمُتُ غَيرَ أَنَّ خُطوبَهُ

آناء ليلك والنهار كلاهما

وَإِذا الفَتى كَرِهَ الغَواني وَاِتَّقىمَرَضاً يَعودُ وَضَرَّهُ ما يُطعَمُفَقَدِ اِنطَوَت عَنهُ الحَياةُ وَكاذِبٌ

وعظ الزمان فما فهمت عظاته

وَعَظَ الزَمانُ فَما فَهِمتَ عِظاتِهِوَكَأَنَّهُ في صَمتِهِ يَتَكَلَّمُلَو حاوَرَتكَ الضَأنُ قالَ حَصيفُها

أيا ديك عدت من أياديك صيحة

أَيا ديكُ عُدَّت مِن أَياديكَ صَيحَةٌبَعَثتَ بِها مَيتَ الكَرى وَهُوَ نائِمُهَتَفتَ فَقالَ الناسُ أَوسُ بنُ مُعيرٍ