لو كنت في ريمان تحرس بابه

لَو كُنتُ في ريمانَ تَحرُسُ بابَهُأَراجيلُ أَحبوشٌ وَأَغضَفُ آلفُإِذَن لَأَتَتني حَيثُ كُنتُ مَنِيَّتي

بني إذا ما سامك الذل قاهر

بُنيَّ إِذا ما سامَكَ الذُلَّ قاهِرٌعَزيزٌ فَبَعضُ الذُلِّ أَبقى وَأَحرَزُوَلا تَحمَ مِن بَعضِ الأُمورِ تَعَزُّزاً

أجد بني الشرقي أولع أنني

أَجَدُّ بَني الشَرقِيِّ أولعَ أَنَّنيمَتى استَجر جاراً وَإِن عَزَّ يَغدرِإِذا قُلتُ أَوفى أَدرَكَتهُ دَروكَةٌ

ألا حنت المرقال واأتب ربها

أَلا حَنَتِ المِرقالُ واأَتبَّ رَبُّهاتَذَكّر أَوطانَاً وَأَذكُرُ مَعشَريوَلَو عَرَفت صَرف البُيوعِ لَسَرَّها

إذا لبسوا عمائمهم ثنوها

إِذا لَبِسوا عَمائِمَهُم ثَنَوهاعَلى كَرَمٍ وَإِن سَفَروا أَناروايَبيعُ وَيَشتَري لَهُم سِواهُم

حنتني حانيات الدهر حتى

حَنَتني حانِياتُ الدَهرِ حَتّىكَأَنّي خاتِلٌ يَدنو لِصَيدِقَصيرُ الخطوِ يَحسَبُ مَن رَآني

فأصبحن قد أقهين عني كما أبت

فَأَصبَحنَ قَد أَقهَينَ عَنّي كَما أَبَتحِياضَ الأَمِدّانِ الهِجانُ القَوامِحُوأصبَحنَ لا يَسقينَني من مَوَدَّةٍ

ألا عللاني قبل نوح النوائح

أَلا عَلِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوائِحِوَقَبلَ ارتِقاءِ النَفسِ فَوقَ الجَوانِحِوَقَبلَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ

وبالحيرة البيضاء شيخ مسلط

وَبِالحيرَةِ البَيضاءِ شَيخٌ مُسَلَّطٌإِذا حَلَفَ الأَيمان بِاللَهِ بَرَّتِلَقَد حَلَقوا مِنّي غُدافاً كَأَنَّهُ