كأن لم يكن يوما بزورة صالح

كَأَن لَم يَكُن يَوماً بِزورَةَ صالِحٌوَبِالقَصرِ ظِلٌّ دائِمٌ وَصَديقُوَلَم أرِدِ البَطحاءَ يَمزِجُ ماءَها

هلا سقيتم بني جرم أسيركم

هَلا سَقَيتُم بَني جَرمٍ أَسيرَكُمنَفسي فِداؤُكَ مِن ذي غُلَّةٍ صاديشَهّادُ أَندِيَةٍ رَفّاعُ أَلوِيَةٍ

إذا كان في صدر ابن عمك إحنة

إِذا كانَ في صَدرِ ابنِ عَمِّكَ إِحنَةًفَلا تَستَثرها سَوفَ يَبدو دَفينُهاوَإِن حَمأَةُ المَعروفِ أَعطاكَ صَفوَها

لمن طلل عاف بذات السلاسل

لِمَن طَلَلُّ عافٍ بِذاتِ السَلاسِلِكَرَجعِ الوشومِ في ظُهورِ الأَنامِلِتَبَدَّت بِهِ الريحُ الصَّبا فَكَأَنَّما

أتاني هشام يدفع الضيم جاهدا

أَتاني هِشامٌ يَدفَعُ الضَيمَ جاهِداًيَقولُ أَلا ماذا تَرى وَتَقولُفَقُلتُ لَهُ قُم يا لَكَ الخَيرُ أَدِّها

سأمدح مالكا في كل ركب

سَأَمدَحُ مالِكاً في كُلِّ رَكبلَقيتُهُم وَأَترُكُ كُلَّ رَذلِفَما أَنا وَالبكارَةُ أَو مَخاضٌ

فكم فيهم من سيد وابن سيد

فَكَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ وابنُ سَيِّدٍوَفِيٍّ بِعَقدِ الجارِ حينَ يُفارِقُهيَكادُ الغَمامُ الغُرُّ يَرعدُ أَن رَأى

أرقت وآبتني الهموم الطوارق

أَرِقتُ وَآبَتني الهُمومُ الطَوارِقُوَلَم يَلقَ ما لاقَيتُ قَبلِيَ عاشِقُإِلَيكُم بَني لَأمٍ تَخُبُّ هِجانُها