إلى رجب السبعين يعرف موقفي
إلَى رَجَبِ السَّبْعِينَ يُعْرَفُ مَوْقِفِيمَعَ السَّيْفِ فِي جَأوَاءَ جَمّ عَدِيدُهَازَحُوفٍ كَرُكْنِ الطَّوْدِ كُلُّ كَتِيبَةٍ
رأتني فقالت أنت شيخ وإنما
رأتني فقالت أنت شيخٌ وإنّمايروق الغواني مجدب الخدِّ خالعُلكِ الخير لو أبصَرتني يومَ مأزقٍ
وحامت كنانة في حربها
وحَامت كِنَانَةُ فِي حَرْبِهَاوَحَامَتْ تَمِيمٌ وَحامَتْ أسَدْوَحَامَتْ هُوَازِنُ يوْمَ اللِّقَاءِ
إخواننا شيعتنا لا تعتدوا
إخوَانَنَا شِيعَتَنَا لاَ تَعْتَدُواإِنِّي زَعِيمٌ لَكُمُ أنْ تَرْشُدُواوإن تنَالوا شرفاً وَتَسْعَدُوا
أيشتمني عمرو ومروان ضلة
أيَشْتِمُنِي عَمْرٌو وَمَرْوَانُ ضَلَّةًبِحُكْمِ ابْنِ هِنْدٍ وَالشَّقِيُّ سَعِيدُوَحَوْلَ ابن هِنْدٍ شَائِعُونَ كَأنَّهُمْ
خلى طفيل علي الهم وانشعبا
خَلّى طفَيْلٌ عَلَيّ الهَمَّ وَانْشَعَبَافَهَدَّ ذَلِكَ رُكْنِي هَدَّةً عَجَبَاوَابْنَيْ سمَيَّةَ لا أنْسَاهمَا أَبداً
فإن يك سيرها مصعب
فَإِنْ يَكُ سَيَّرَهَا مُصْعبُفإِنّي إلَى مُصْعَبِ مُذْنِبُأقُودُ الكَتِيبَةَ مُسْتَلْئِماً