يا من تحلى بريحان ينادمه
يا مَن تَحلّى بِريَحان يُنادِمُهُمِن عِطرِ وَردٍ وَخَيريٍّ وَنَسرينِوَياسِمينٍ وَعُودٍ ما يُغيّرُهُ
أشاقك والليل ملقي الجران
أَشاقَكَ والليل مُلقي الجِرانغُرابٌ يَنوحُ عَلى غُصنِ بانِأَحمُّ الجَناح شَديدُ الصياح
لهون عن الإخوان إذ سفر الضحى
لَهون عَن الإِخوانِ إِذ سَفَر الضُحىوَفي كَبِدي مِن حَرِّهِنَّ حَريقُمَزَجتُ دَماً بِالدّمع حَتى كَأَنَّما
ومن يكن الغراب له دليلا
وَمَن يَكُن الغُراب لَهُ دَليلاًفَناووسَ المجوس لَهُ مَصيرُ
يا صديقي وأخي في
يا صَديقي وأَخي فيكُلِّ ما يَعرو وَشِدَّهلَيتَ شِعري هَل زَرَعتُم
ولا أجمعت إلا عليك جميعها
وَلا أَجمَعَت إِلا عَليكَ جَميعُهاإِذا ذُكِرَ المَعروفُ أَلبَسهُ العُرفُ
أعلل آمالي بكانت ولم تكن
أُعلِّلُ آمالي بِكانَت وَلَم تَكُنوَذَلِكَ طَعمُ السُّم والشهدُ في الكاسِ