أبو الشيص الخزاعي أرشيف

ونظرة عين تعللتها

وَنَظرَةُ عَين تَعلّلتُهاحذاراً كَما نَظَر الأَحوَلُتَقَسَّمتُها بَينَ وَجه الحَبيب

ختَلتهُ المَنون بَعدَ احتيالٍبَينَ صَفَّين مِنَ قَنىً وَنِصالِفي رداءٍ مِنَ الصَفيح ثَقيلٍ

غَرُبَت بِالمَشرِق الشَمسُ فَقُل لِلعَينِ تَدمَعما رَأَينا قَطّ شَمساً

لا تَغضُّ الريّاحُ مِن شأوِها إِللا وَهُنَّ الطَلائِح الأَنضَاءُ

ما فَرَّقَ الأَحبابَ بعد اللَهِ إِلا الإبلُوالناسُ يَلحَقون غَرا

دَعَتني جُفُونُك حَتى عَشِقتُوَما كُنتُ مِن قَبلِها أَعشَقُفَدَمعي يَسيلُ وَصَبري يَزولُ

يَقولُ والسَوطُ عَلى كَفّهِقَد حَزَّ في جِلدَتِها حَزّاوَهيَ عَلى السُلّمِ مَشدودة

تَمجُّ مِن أَقداحِنا قَهوةٌتَضوع بِالمِسكِ وَبالعَنبَركأَنَّما أَقداحنا فِضَّةٌ

أَنعي فَتى الجُود إِلى الجودما مِثلُ مَن أَنعي بِمَوجودِأَنعي فتىً مصَّ الثَرى بعده

وَيومَ تَستَوي فيهِشياتُ الشُقرِ والشُهبِ