يا حبذا الزور الذي زارا
يا حبَّذا الزَور الَذي زاراكأَنَّهُ مُقتَبسٌ نارانَفسي فِداء لكَ مِن زائر
جلا الصبح أوني الكرى عن جفونه
جَلا الصبُّحُ أَونيّ الكَرى عَن جفونهِوَفي صَدرهِ مِثلُ السِهامِ القَواصِدِتَمكَّنَ مِن غِرّاتِهِ الحُبُّ فانتَحى
إذا لم تكن طرق الهوى لي ذليلة
إِذا لَم تَكُن طُرق الهَوى لي ذَليلَةٌتَنكّبتُها وانحِزتُ لِلجانب السَهلِوَما ليَ أَرضى مِنهُ بِالجَور في الهوى
عشق المكارم فهو مشتغل بها
عَشِقَ المَكارِم فَهوَ مُشتَغِلٌ بِهاوَالمكرماتُ قَليلةُ العُشّاقوَأَقام سوقاً لِلثّناء وَلَم تَكُن
أبلغ إمام الهدى أن لست مصطنعا
أَبلغ إِمام الهُدى أَن لستَ مُصطَنِعاًلِلنَّائباتِ كَيعقوب بِن داودِأَمسى يَقيكَ بِنَفسِ قَد حباك بها
ربع دار مدرس العرصات
ربعُ دارٍ مُدَرَّس العَرَصاتِوَطُلول مَمحوَّة الآياتِخَفَق الدَهرُ فَوقها بِجناحَي
وقائلة وقد بصرت بدمع
وَقائلَةٍ وَقَد بَصُرَت بِدَمعٍعَلى الخدَين مُنحَدرٍ سكوبِأَتَكذِبُ في البُكاء وأَنت خِلوٌ
وكميت أرقها وهج الشم
وَكُمَيت أَرَّقها وَهَجُ الشَمْسِ وَصيفٌ يَغلي بِها وشِتاءُطَبختها الشَعرى العبور وَحثَّت
وأبرز الخدر من ثنييه بيضته
وَأَبرَزَ الخِدر مِن ثنَييه بَيضتهوأَعجل الرَوع نَصل السَيف يُختَرطُفَثمَّ تَفديكَ مِنّا كُلّ غانية
وشادن كالبدر يجلو الدجى
وَشادِنٍ كالبدرِ يَجلو الدُجىفي الفَرقِ مِنهُ المِسك مَذرورُيُحاذِر العَين عَلى صَدرِهِ