أبو الشيص الخزاعي أرشيف

يا حفرة طولها خمس إذا ذرعت

يا حُفرةً طُولُها خَمسٌ إِذا ذُرِعَتفي خَمسَةٍ قَد دَفنّا عِزّنا فيها

جاءَ الرَسولُ بِبُشرى منك تطمعنيفَكانَ أَكبَرُ وَهمي إِنَّهُ وَهمافَما فرِحتُ وَلَكن زادَني حَزَناً

أَصَبتُ المُدام بَريقِ الغمامِوَقَد زُرَّ جَيب قَميص الظَلامِفَشابَت نَواصي الدُجى وآنفَرى

يا دارُ مالكِ لَيسَ فيكِ أَنيسُإِلا معالم آيُهُنَّ دُروسُالدَهرُ غالَكِ أَم عَراك مِن البَلى

نَهى عَن خُلَّة الخَمرِبَياضٌ لاحَ في الشَعرِوَقَد أَغدو وَعين الشم

قُل لِلطّويلَةِ مَوضع العِقدوَلَطيفة الأَحشاءِ والكَبدِأَلا وَقَفتِ عَلى مَدامِعِهِ

وناعِسٍ لو يَذوقُ الحبَّ ما نعَسابَلى عَسى أَن يَرى طَيف الحَبيب عَسىوَلِلهَوى جَرَسٌ يَنفي الرُقادَ بِهِ

شَدتُ أَمير المؤمنينَ قوى المُلكصَدَعتَ بِفتحِ الروم أَفئِدة التُّركِفَريتَ بِسيف اللَهِ هام عَدوّه

وَلَقَد أَقولُ لِشَيبة أَبصَرتُهافي مَفرقي فَمَنَحتُها إِعراضيعَنّي إِليكَ فَلَستُ مُنتَهياً وَلَو

تطاول في بَغداد ليلي ومن يَبتبِبغداد يَلبث لَيلَه غير راقدبِلادٌ إِذا زالَ النَهارُ تَقافَزَت