أبو الشمقمق أرشيف

ما أراني إلا سأترك بغداد

ما أَراني إِلّا سَأَترُك بَغداد وَأَهوى لَكورَةِ الأَهوازِحَيثُ لا تُنكرُ المَعازِفُ وَاللَهْ

كَنتُ المُمَزِّقَ مَرَّةًفَاليَومَ قَد صِرتُ المُمَزَّقُلَمّا جَرَيتُ مَعَ الضِلالِ

هَيهاتَ تَضرِبُ في حَديدٍ بارِدٍإِن كَنتَ تَطمَعُ في نَوالِ سَعيدِوَاللَه لَو مَلَكَ البَحارَ بِأَسرِها

الجودُ أَفلَسَهُم وَأَذهَبَ مالَهُمفَاليَومَ إِن راموا السَماحَةَ يَبخَلواالجودُ أَفلَسَهُم وَغَيَّرَ حالَهُم

يا كاسِراً حَرفَ الرَغيفِعَرَضتَ نَفسكَ لِلحُتوفِأَو ما عَلِمتَ بِأَن هُوَ

لَيسَ إِغلاقي لِبابي أَنَّ ليفيهِ ما أَخشى عَلَيهِ السَرَقاوَإِنَّما أَغلَقتُهُ كَيلا يَرى

يا رازِقَ الكَلبِ وَالخِنزير في سِعَةٍوَالطَيرُ وَالوَحشُ في بَهماءِ دَوِيُّهلو شِئتَ صَيَّرتَهُ في حالِ فاقَته

مُنايَ مِن دُنيايَ هاتي الَّتيتَسلَحُ بِالرِزقِ عَلى غَيريالجَردَقُ الحاضِرُ مَع بضعةٍ

الحَمدُ لِلَّهِ شُكراًأَمشي وَيَركَبُ غَيريقَد كُنتُ آمُلُ طرفاً

وَهَذا جَميلُ عَلى بَغلَةٍوَقَد كانَ يَعدو عَلى رِجلِهِيروح ويغدو كأير الحمار