ألا رب برغوث تركت مجندلا
أَلا رَبَّ بَرغوثٍ تَرَكَت مُجَندِلاًبِأَبيَضَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ
نزل الفأر ببيتي
نَزَلَ الفَأَرُ بِبَيتيرِفقَةً مِن رِفقِهحَلقاً بَعدَ قِطارٍ
أنا بالأهواز جار لعمر لعظيم
أَنا بِالأَهوازِ جارٌ لِعُمَرٍلَعَظيمٍ زَعَموا ضَخمَ الخَطَرِلا يرى مِنهُ عَلَينا أَثَرٌ
وله لحية تيس
وَلَهُ لحيَةُ تَيسٍوَلَهُ مِنقارُ نَسرِوَلَهُ نَكهَةُ لَيثٍ
أهل جود ونائل ومنال
أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ وَمنالِغَلَبوا الناسَ بِالنَدى وَالعَطِيَّةجِئتُهُ زائِراً فَأَدنى مَكاني
سبع جوزات وتينه
سبع جوزات وتينهفتحوا باب المدينهإن بشار بن برد
يا قاضي البصرة ذا الوجه الأغر
يا قاضِيَ البَصرَة ذا الوَجهِ الأَغَرِّإِلَيكَ أَشكو ما مَضى وَما غَبَرعَفا زَمانٌ وَشِتاءٌ قَد حَضَر
ذهب الموال فلا موال
ذَهَبَ المُوالُ فَلا مُوال وَقَد فَجِعنا بِالعَرَبإِلّا بَقايا أَصبَحوا
ولقد قلت حين أجحرني البرد
وَلَقَد قُلتُ حينَ أَجحَرني البَردُ كَما تَجحَرُ الكِلابُ ثعالَهفي بَيتٍ مِنَ الغَضارَةِ قَفرٌ
ما كنت أحسب أن الخبز فاكهة
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الخُبزَ فاكَهِةًحَتّى نَزَلَت عَلى أَوفى اِبنَ مَنصورِيَبِسُ اليَدَينِ فَما يَستَطيعُ بَسطَهُما