أو ما ترى الإسكندرية
أو ما ترى الإسكندريية إذ غَدت تُهجى وتُهجَروهي التي اتخذ الزما
سرى في دجى من شعره فحكا البدرا
سَرَى في دُجى من شَعرِهِ فحكا البَدرَاوأَبدَى لنا من ثَغرِه الأَنجُمَ الزُّهراوحَيا بكأسٍ فعلُها فعل جَفنهِ
عفا الله عما قد جنته يد الدهر
عَفَا اللَه عما قد جَنَتهُ يَدُ الدَّهرِفقد بَذَلَ المجهُودَ في طلب العُذرِأيحسنُ أن أشكو الزمانَ الذي غَدَت
نقلت لقلبي ما بجفنك من كسر
نَقَلتَ لقَلبي ما بجَفنكَ من كَسرِوعَلَّمتَ جِسمي بالضَّنَا رقَّةَ الخَصرِوغادرتَ دمعي فوقَ خدِّي كأنَّه
كذبت في نظم مديحي لكم
كذبتُ في نظم مديحي لكُموالكِذبُ لا يُنكَرَ من شاعِرِواحتجت أن أذكركم خيفة
والعصر إن عداك في العصر
والعَصر إنَّ عدَاك في العَصرِوقد انتَهَوا لِهدَاية الخسرِظلموا فما أبقوا لهم وَزَراً
قطعت شبيبتي وأضعت عمري
قَطَعتُ شَبيبَتي وأَضَعتُ عُمريوقد أَتعَبتُ في الهَذَيانِ فكريوما لي أجرةٌ فيه ولا لي
أحبابنا ما لليلى بعد فرقتكم
أحبابنا ما لليلى بعد فرقتكُمكأنَّما هو مخلوقٌ بلا سَحَرأنفقت أيام عمري في محبتكُم
سقى الله أكناف الكنافة بالقطر
سَقى اللَه أكنافَ الكُنافة بالقطرِوجادَ عليها سُكَّرٌ دائمُ الدَّرِّوتَبا لأوقات المُخَلَّلِ إنها
أشكر مولاي ونصفيتي
أشكرُ مولاي ونصفيَّتيتشكرُه أَكثرَ من شُكريأراحَها جَدوَاهُ من كلِّ ما