كيف حالت بعد الوفاء عهوده
كيف حالَت بعد الوفاءِ عهودُهوتَمَارى هِجرانه وصُدُودُهوأمالتهُ للوشاة ظنونٌ
دع اللوم أو لمني فلست بسامع
دَعِ اللومَ أو لَمني فلست بسامعٍلقد ضلَّ من أمسى بنصحك يَهتديفما العيشُ إلا أن أموت صبابة
لقد شاد ملكا أسسته جدوده
لقد شاد مُلكاً أسَّسته جُدودُهُفأصبح ذا ملك أثيلٍ مُشَيَّدوصحَّ به الإسلامُ حتى لقد غَدَت
يا ابن الأئمة دعوة من مادح
يا ابن الأئمةِ دعوةً من مادحٍنادى نَداك على مدى مُستبعدِأملي يُقرِّبني إليك مع النوى
ويعود عاشوراء يذكرني
ويعودُ عاشوراءُ يُذكرُنيرُزءَ الحَسين فليت لَم يُعدوليتَ عيناً فيه قد كحِلَت
عدت فيه جاهلي ال
عُدتُ فيه جاهليَّ الحب من غير تعدِّيلحظ عيني عبد شمسٍ
قالوا الفعيل وإن تبين غيه
قالوا الفعيلُ وإن تَبَيَّنَ غَيُّهُللعالمين وغاب عنهم رُشدُهُيَمشي وفي يده كِتابٌ قَلَّما
وما شيء له نفس ونفس
وما شيءُ له نفسٌ ونفسٌويؤكلُ عظمُه ويُحَكُّ جلدُهيَودَّ به الفتى إدراك سُؤل
شرفت بنظم مديحك الأشعار
شَرُفَت بنَظم مَديحك الأشعارُوتَحَيَّرَت في وصفك الأفكارُوأطاعك الذِّهنُ القَصيُّ ملبِّياً
لا أوحش الله ممن لم أزل أبدا
لا أوحشَ اللَه ممن لم أزل أبداًأراه عندي وإن شَطَّت به الدارُولستُ أعجبُ إلا من إقامتهِ