ما زلت في الدنيا من الهم
ما زلتُ في الدنيا من الهَمِّطولَ زماني وافِرَ القسمِفالحمدُ للَه الذي حُكمُهُ
عاقبتني بالصد من غير جرم
عاقَبَتني بالصَّدِّ من غير جُرمومَحَا هَجرُها بَقية رَسميوشكوت الظَّما إلى ريقها العَذبِ
يا رئيس الدهر كن لي منصفا
يا رئيسَ الدَّهرِ كن لي مُنصفاًمن خطوب الدهرِ إن الدهر خَصميأيُّ دهر كَرَّ من أيامه
أقبل مثل البدر في تمامه
أَقبَلَ مثلَ البدر في تَمامهِتَحُفُّهُ الهالةُ من لِثامهِومَزَّقَت أنوارُهُ ثَوبَ الدُّجَى
يا وزير العلا ومن حاز مجدا
يا وَزِيرَ العُلا ومَن حازَ مَجداًلم يزل مُشرِفاً على كيوانِوالذي نالَ كلَّ معنى بديعٍ
يقول إذ أشكو له زفرتي
يقولُ إذ أشكو له زَفرَتيلا بدَّ للجزَّارِ من زَفرَه
لا تسألن في الحب عن أشجانه
لا تسأَلَن في الحبَّ عن أشجانهفشأنُهُ مُخَبِّرٌ عن شانهوإن يكن ما فاهَ بالشكر فقد
أثن عليه وقد تثنى البان
أثنِ عليه وقد تثنَّى البانُوكفاهُ ما شهدت به الأغصانُورنا فقيل هو الغزالُ وأينَ من
أيهذا الأمير قد أشكل المعنى
أيُّهذا الأميرُ قد أشكَلَ المَعنىومازلتَ عارفا بالمعانيظاهر البَستنَدود لم أدرِ ماذا
جنى ورد خدود العاتب الجاني
جنى ورد خُدودِ العاتبِ الجانيإلى احتمالِ التجنِّي منه ألجاني