أبو الحسن بن حريق أرشيف

لم يعبك الي بعينك عندي

لَم يَعِبكَ الِّي بِعَينِكَ عِنديأنتَ أعلَى مِن أَن تُعَابَ وَأسنَىلَطفَ اللهُ رَد سَهمَينِ سَهماً

سلامٌ مِن لَدُن رَوضِ السلاميَخُصُّ ذَراكَ يا نَجلَ الإِمَامِيَهُبُّ مَعَ النَّوَاسِمِ كُلّ صُبحٍ

يَا خَيلَ مُحيي مِلّة الإِسلاَمِفُوزي بِكُلِّ غَنِيمَةٍ وَسَلامَوَطَإِي بلادَ الشِّركِ مُدرِكَةَ المُنَى

أَشَارَ إلَيكَ بتَسلِيمَةٍوَمِن قَبلُ مَرَّ وَمَا سَلَّمَافَهذِي بِتلكَ وَذَا سُُكَّرُ

وَكَاتِبٍ ألفاظُهُ وَكُتبُهُبَغِيضَةٌ إن خَطَّ أو تَكَلَّمَاتَرَى أُنَاساً يَتَمَنَّونَ العَمَى

أُبُثُّكَ أم أَصُونُكَ يَا خَلِيليفَإنّ البَثَّ مِفتَاحُ الغَلِيلِكِلانَا في حَشِيَّتِهِ عَليلٌ

سَأرمِي بِنَبلِي ذائِدا عن حِمَى نُبلِيوَأغتَرُّ حَظِّي بالغُرَيرِيَّةِ الفُتلِقَدِيراً علَى نَيلِ الأَمَانِيِّ عَنوَةً

صِغَرُ الرَّأسِ وَطولُ العُنُقخِلقَةٌ مُنكَرَةٌ في الخِلَقفإذا أبصَرتَهَا مِن رَجُلٍ

رَعَاك اللهُ هَذَا وَقتُ ضَيقِوَقَد ذَهَلَ الصَّدِيقُ عَنِ الصَّدِيقِوَأسوَاقُ المَتَاجِرِ كَاسِدَاتٌ

يَا وَيحَ مَن بالمَغرِبِ الأقصَى ثَوَىحَذَرَ العِدَى وَحَبِيبُهُ بِالمَشرِقِلَولا الحِذَارُ عَلَى الوَرَى لَمَلأتُ مَا