أبو الحسن الششتري أرشيف

رضي المتيم في الهوى بجنونه

رَضِيَ المتيم في الهوَى بجنُونِهخلُّوه يفَنىّ عُمرَه بفُنونِهْلا تعْذِلوهُ فليْس ينْفعُ عذْلُكم

أرى طالباً مِنّا الزِّيادةَ لا الحسْنىبفِكرٍ رَمى سهْماً فعَدَّى بهِ عدْناوطالِبَنا مطلوبُنا مِن وُجودِنا

ساقي القومِ تَجّلى
وكوسُ الراحِ تُجْلَى
للكليم موسى تجَلى

لَيْلَى وَيَا لَيْلَىحزت الجمالَ وحدكْواشْ مِنْ عَقلي

كم ذا تموُّه بالشعبين والعلمالأمرُ أوضحُ من نار على علموكم تعبر عن سلْع وكاظمهِ

للِفقرِ أهلٌ فَكُن لهمْ تبعَاواعملْ على حبّهم وخِدمِتهمْإن عرفت نفسك النفيسة ما

يا صَاحِ هَلْ هَذه شُمُوسُتَلوحُ للحيِّ أمْ كُؤُوسُمُدامةٌ كُلمَّا تجلَت

لاَ تَلْتفِتْ باللهِ يا ناظريلاهيف كالغصنِ النّاضرِما السربُ والبانُ وما لعلعٌ

زَارني من أُحب قبل الصباحِفَحَلالي تهَتُّكي وافتِضاحِيوسقاني وقال نم وتسلَّى

فجرُ المعارف في شرق الهدى وَضَحَابَسملْ بِكاسكَ هذا اليْوم مُفْتَتِحَايوم تَنزه عن أيام عادتناَ