كشف المحبوب عن قلبي الغطا
كشَف المحبوبُ عن قلبي الغَطاوتجلىَّ جهرةً منيِّ إِليّلم يُشاهِد حسْنَه غيري ولم
أنظر للفظ أنا يا مغرما فيه
أنظرُ للفْظِ أنا يا مُغْرماً فيهِمن حَيث نظْرتنا لعلَّ تدريهِخلِّ أدخارَك لا تفْخر بعارِية
يا ساقي القوم من شذاه
يا ساقيَ القَوْم من شَذاهالكلُّ لمَّا سَقيْت تاهواعاتَبو وبالسُّكرِ فيك طابوا
حرك الوجد في هواكم سكوني
حرَّك الوجدُ في هُواكم سُكونيوعليكم عَواذِلي عنَّفونيخلَّفوني في الحيِّ مَيْتاً طريحاً
أتيناك بالفقر لا بالغنى
أتَيْناك بِالفَقرِ لا بِالغِنىوأنْتَ الذي لم تزَلْ محسَّناوعَوَّدْتَنا كلَّ فضْلِ عسى
مل بنا يا سعد وانزل بالحجون
مِلْ بِنا يا سعْدُ وانزِلْ بالحجُونْهذه الاعْلاَم تبْدو للعُيونْوالْتفتْ غرْبِيَّها كَيُما تَرَى
صب على عهدكم مقيم
صبّ على عَهْدِكم مُقيمُيا منْ بِكم مِثُلهُ يهيمُلَيسَ له عَنْكم اشْتِغالُ
سهرت غراما والخليون نوم
سهِرْت غرَاماً والخلِيُّون نوَّموكيْفَ ينامُ المُسْتهامُ المتَيَّمُوتادَمَني بعدَ الحبيبِ ثلاثةٌ
لأخلعن عذارى في محبتكم
لأخلعَنّ عذَارى في مَحبتَّكُمْبِحوَلكم لا بِحولي لا ولا حِيَليوأتركُ الكوْنَ حَتَّى لا أراهُ ولا
تأدب بباب الدير واخلع به النعلا
تَأدبْ بِبَاب الدَّيْر واخْلَعْ بِهِ النَّعْلاَوَسَلّمْ عَلَى الرُّهبَانِ واحْطُطْ بِهْمَ رَحْلاوعَظَّمْ بِهِ القسيسَ إِنْ شئتَ خُطوةَ